حذرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من تأثير الاشتباكات الجارية بين متظاهرين بمدينة الإسكندرية وقوات الأمن إثر تنحي هيئة المحكمة عن نظر قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير عام 2011 بحق ضباط شرطة ومدير أمن الإسكندرية إبان عهد الرئيس حسني مبارك. وقالت الصحيفة الأمريكية إن الاشتباكات الجارية والغضب العارم الذي انتاب المتظاهرين وأسر الشهداء والمصابين بعد القرار، سيشعل الشارع المصري في الوقت تستعد فيه المعارضة المصرية من تيارات ليبرالية وقوى ثورية لعمل مظاهرات حاشدة يوم 25 يناير القادم احتجاجاً على سياسات الحكومة الإخوانية الحالية.
كما ذكرت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين تهيمن على السلطة في مصر حالياً من خلال مجلس الشورى، بالإضافة إلى كون الرئيس المصري محمد مرسي منحدر من الجماعة ذاتها، وهو الأمر الذي أثار مخاوف المعارضة المصرية من استحواذ الإخوان على جميع السلطات واحتكارها.