تمكنت أسرة تحرير فرانس 24 ليل الأربعاء الخميس من إجراء اتصال هاتفي برهينة فرنسي محتجز من قبل إسلاميين في مبنى مفخخ في موقع "عين أمناس" للغاز التابع لشركة "بريتش بتروليوم" بالقرب من الحدود الليبية وعلى بعد 1300 كلم من الجزائر العاصمة وأفاد الرهينة لفرانس 24 بأن المهاجمين الإسلاميين قد لغموا عددا من رهائنهم بأحزمة ناسفة ليمنعوهم من الهرب وحتى يجعلوا أي محاولة لإنقاذهم مستحيلة، كما هددوا بنسف المكان بأكمله في حال تدخل القوات الجزائرية. وأعطى الرهينة معلومات إضافية عن جنسيات بقية الرهائن وقال إنه محتجز مع رهائن بريطانيين ويابانيين وفيليبينيين وماليزيين.وأدلى الرهينة الفرنسي بمعلومات إضافية عن كيفية الهجوم على الموقع قائلا: "لقد هاجموا الموقعين في توقيت واحد" في إشارة منه لموقع العمل وموقع سكن العاملين. ويضيف قائلا: "تمكنوا من الوصول إلى الداخل وعندما بدأ النهار في السطوع أخذوا في تجميع كافة العاملين الموجودين". فرانس 24 لم تكن قادرة على تحديد أو التثبت من أن شهادة الرهينة لم تكن تحت ضغوط من خاطفيه. وحتى الآن لم تؤكد الرئاسة الفرنسية وجود أي من رعاياها بين المحتجزين في الموقع.