نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه ضربت سيارة ملغومة المقر المحلي لحزب الزعيم الكردي الرئيسي صباح الاربعاء في مدينة كركوك المتنازع عليها مما أسفر عن مقتل أربعة على الاقل واصابة العشرات، وفقا لمسؤولين. و قد تسبب الانفجار خارج مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في أضرار واسعة النطاق، و تدمير السيارات و الواجهات. ويقود الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني، رئيس المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في العراق إلى حد كبير، الذي كثيرا ما نشبت بينه و بين محافظ العراق المركزي في بغداد خلافات. وقال رئيس مجلس محافظة كركوك حسن تورهان انه أصيب 90 شخصا، مما يشير إلى أن عدد القتلى قد يرتفع. ويأتي هذا الانفجار وسط تصاعد التوتر على طول الفجوة العرقية والطائفية. و تعد كركوك، 290 كم (180 ميلا) إلى الشمال من بغداد، هي موطن لمزيج من الأكراد والعرب والتركمان الذين يتنافسون علي المنطقة الغنية بالنفط. يريد الأكراد دمجها في منطقتهم التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، ولكن يعارض العرب والتركمان.