إمتحانات الثانوية بالإسكندرية تتحول إلى حرب شوارع بعد مقتل طالب وإصابة أخرين

شهدت محافظة الإسكندرية لليوم الثانى على التوالى حرب شوارع بين الطلاب عقب أداء الامتحان، بعد أن لقى طالب مصرعة وأصيب خمسة أخرون فى مدرستين مختلفتين، تم تحرير المحاضر بالواقعة .



حيث شهد ساحة المدرسة الثانوية الزراعية بالرأس السوداء مشاجرة عنيفة بين الطلبة وأصيب 4 طلاب بجروح مختلفة .



تلقى قسم المنتزة بلاغًا من مسئولي المدرسة، يُفيد بعدم قدرة المدرسة على السيطرة بالأساليب المُعتادة على مُشاجرة كبيرة اندلعت بين طلاب الثانوية داخل حوش المدرسة حيث تم استخدام الأسلحة البيضاء بينهم.



وانتقلت قوات الأمن إلى المدرسة حيث تمت السيطرة على المشاركين بالمشاجرة وتبين أن المشاجرة قد وقعت بين طرف أول كل من " محمد إبراهيم محمد بالغ من العمر 19 عاماً مصاب بجرح قطعى بالبطن ، مصطفى على مصباح بالغ من العمر 19 عاماً مصاب بجرح قطعى بفروة الرأس بين طرف ثان " احمد سعيد حسن بالغ من العمر 19 عاماً مصاب بسحجة بالوجة، شقيقة محمود سعيد حسن بالغ من العمر 18 عاماً.

وبالتحري تبين أن المشاجرة اندلعت بسبب المزاح بين الطلاب الأربعة وتطور الأمر إلى مشادة تعدى الطرفان على بعضهما بالضرب بالأسلحة البيضاء بالزجاجات الغازية الفارغة مما أدى لحدوث الإصابات واستعان كل منهم بأصدقائه.



وتم ضبط طرفي المشاجرة وتحرّر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة المختصة لمباشرة التحقيق في الوقعة.



وفى السياق ذاته تلقى اللواء " عبد الموجود لطفي " مدير أمن الاسكندرية، بلاغاً من المستشفى الرئيسي الجامعي بوصول حسين إبراهيم حسين، 19 سنة، طالب بمدرسة عبد العزيز جاويش الثانوية التجارية، مصاب بجرح طعني بالصدر، و توفى فور وصوله المستشفى.







و بسؤال خالد سعد، خال المتوفى، اتهم محمد مصطفى، 20 سنة، طالب بمعهد اللاسلكي، مقيم بدائرة ثان الرمل، بالتعدي على ابن شقيقته بمطواة كانت بحوزته، مما أدى إلى وفاته إثر مشاجرة وقعت بينهما أمام مدرسة الناصرية عقب أداء الامتحان، بسبب سابقة تعدي المجني عليه وبعض زملائه على أحد الطلبة جار المتهم.



وقامت الأجهزة الأمنية بالقبض على المتهم وتحرير محضر بالواقعة ، تحويل المتهم إلى النيابة .



فى الوقت نفسة قررت النيابة العامة بالإسكندرية حبس المتهم " محمد مصطفى " البالغ من العمر 20 عاماً ، الطالب بمعهد اللاسلكي، مقيم بدائرة ثان الرمل بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، و إرسال السلاح المضبوط بحوزته إلى الطب الشرعي، و تشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة .