أعربت الدكتورة "رشا الجندي" مدرس علم النفس بكلية التربية جامعة بني سويف والتي تستعد لتحطيم رقم قياسي جديد بموسوعة جينس العالمية بأطول رسالة سلام للعالم عن لمسها لهذا الدعم الذي قدمه الدكتور "امين لطفى" رئيس الجامعة لها في بداية مشوارها منذ فكرت باطلاق مشروعها "مدينة السلام الداخلي"، حيث لم يبخل بتسليط الضوء عليها من قبل المواقع المعنية بوزارة التعليم العالى وكانت هذه هي الدفعة الاولى لها للاستمرار فى الابتكار والجهد والعمل المستمر الذى لم يتوقف لحظة فكان بمثابة تفجير لطاقتها البحثية الى الامام ، وقد كان مشروعها الذي يحمل عنوان "مدينة السلام الداخلي" ناتج عن عشرة أعوام من البحث العلمي المتواصل وهذا المشروع لتطوير التعليم والاعلام والسياحة والاقتصاد والافراد بالمجتمع وقد حرصت فى ابتكارة على تفعيل نظريتها الاولى على مستوى النظريات النفسية بالعالم وهى " هرم السلام النفسى " .
واوضحت "الجندى" كيفية الاستفادة من هذه النظرية الجديدة في تطوير مؤسسات المجتمع كافة للنهوض به وخاصة " المؤسسات التعليمية ، وقد أشادت بذلك منظمات سلام دولية مثل منظمة السلام والصداقة الدولية بالدنمارك وشخصيات عالمية ووطنية داعمة للسلام
كما اشاد برسالتها ممثلوا الدول بجمهورية مصر العربية ، وقد ابرزت الدكتورة "رشا" رحلة بحثها على مدار العشرة اعوام ونظريتها التى توصلت لها وكيف يمكن للمجتمع الاستفادة منها وابتكاراتها الجديدة فى كتابها الاخير تحت عنوان " طموح لم يتحملة بشر " الذي لفت انتباه جميع الشخصيات العامة داخل مصر وخارجها
واشادت به معظم الصحف والقنوات داخل مصر وخارجها حيث تناولت الأحداث الجارية التي يمر بها العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة والأسباب الحقيقية والرئيسية لغياب السلام الداخلي والخارجي فضلا عن أسباب التوتر في العالم وكيفية الوصول الى إزالة هذا التوتر وإيجاد الحلول في ظل مشروع مدينة السلام الداخلى .
الجدير بالذكر ان الدكتورة "رشا الجندي" باحثة متميزة استحقت ان تدعمها الجامعة وتعلنها سفيرة لها طبقا لمشاركاتها المجتمعية فهى تؤمن بضرورة ان يكون استاذ الجامعة عنصر فعال بالمجتمع لنشر علمه ، وقد شاركت بعدة مؤتمرات وندوات داخل وخارج مصر ، واستمرارا لدعم الجامعة لها فقد وافقت الجامعة على تقدمها للسفر لامريكا لاستكمال بحثها بنفس القضية من ضمن برامج تنمية قدرات اعضاء هيئة التدريس وبالفعل تم اختيارها من قبل اللجنة الممتحنة للسفر لقضاء مهمة علمية لمدة ستة أشهر .
وفي النهاية طلبت "الجندى" من رئيس جامعة بنى سويف الموافقة على الاستمرار في عرض رحلة بحثها ونظريتها الجديدة والاستفادة منها لتطوير التعليم الجامعي وتوسيع فكرتها على مستوى الدول الأخرى تحت رعاية جامعة بني سويف حيث رحب رئيس الجامعة بذلك لان من واجب الجامعة دعم المواهب وتشجيعها فهى صورة مشرفة للجامعة تحتاج للدعم الحقيقى من كل قياداتها واساتذتها.