لم يكن المواطن البسيط "حسين بريك عبد العاطى"الذى يبلغ من العمر "45 عاماً"والحاصل على ليسانس الحقوق عام 1989 جامعة الاسكندرية يعلم ان القدر سيجعلة يعانى من امراض الكبد ويضع حياته بين يد طبيب بلا رحمه ولا شفقة يقوم بالاتجار بأرواح المواطنين دون النظر لمبادئ المهنة . إنتقلت "الفجر"الى غرفة المريض بالمستشفى العام بمدينة دمنهور الذى وهبه الله 6 أبناء وزوجة بسيطة تقوم برعايتهم اثناء مرضه بعد توقف عملة كتاجر اعلاف بمركز ابو المطامير والذى قام بسرد ما تعرض له اهمال خلال فترة وجيزة كانت سبباً فى تدهور حالته .
وقال"عبدالعاطى"انا مريض كبد وذهبت لعمل إشاعات وفحوصات طبيبة إتضح منها انى اعانى من "حصوة فى الحالب الشمال وتتسبب فى سدة"و"حصوة على الكلى اليمنى "وقد قمت بالذهاب الى الدكتور"م ع ا"فى عيادته الخاصة وقدمت له الاشاعات والفحوصات الطبية التى قمت بها وطلبت منه ان اجرى عملية حصوة بالحالب وكان ذلك أوائل الشهر الماضى فقال لى الطبيب المعالج "ان حصوة الكلى سيتم تأجيلها نظراً لكفاءة الكلى وقدرتها على التحمل وسأقوم بإجراء عملية الطحال لعلاجك من امراض الكبد وترجع شباب كما كنت" .
واكمل حديثة بانه قام بالذهاب الى بعض الاطباء الاخرين لتلقى الاستشارة منهم لإجراء هذة العملية الا انها قوبلت بالرفض من هؤلاء الاطباء لانه تداوى بحقنة خاصة بمرضى فيروس" c "مما يجعل إجراء العملية خطراً على حياته وعندما عاد للطبيب المعالج له قال "انتا مش فاهم حاجه ولا حتى الدكاترة الاخرين وانا حعملك عملية الطحال فى مستشفى خاص"وكتب له على بعض الحقن وبالفعل قام بإجراء عملية الطحال له بالمستشفى العام وليس بمستشفى خاص كما وعده . وقال"عبد العاطى"انه فى اليوم الثانى بعد إجراء العملية تعرض لنوبات "تشنج وإرتفاع درجة حرارة الجسم وضيق بالتنفس "واوشك على الموت على حسب قوله وفى اليوم الثالث قال له الطبيب ان يذهب الى منزلة وأكد علية ان لا يمس الجرح ويستقر لمدة 8 أيام متواصلة دون حركة وكتب له 10 علب من المسكنات وخلال ذلك قمت بالتغيير على الجرح الذى فؤجئت بوجود "صديد وبراز يخرج من الجرح بكثرة".
وفى اليوم الرابع تعرضت لنوبة هيجان شديدة وقمت بالذهاب الى أحد أطباء المسالك بالاسكندرية وعمل إشاعة مقطعية وبعد ان شاهدها الطبيب قال لى "لابد ان تجرى عملية حصوة بالحالب فى الحال"فقمت بالاتصال بالطبيب الذى اجرى لى العملية الاولى فقال لى "لو قمت بهذة العملية ستموت فى الحال وانا ليس لى دخل "فذهبت فى اليوم التالى للمستشفى العام بدمنهور وقام بالكشف على الجرح وقال لى "انه حصل ثقب فى الامعاء ولازم تنضيف الجرح لعدم تطور الامر ووقوع إنفجار معوى".
وقام الطبيب بإجراء عملية التنضيف على حسب قوله وفى اليوم الخامس فوجئت بأنه قام بإجراء عملية أخرى لا اعلم ما هى وان الجرح يخرج صديد وبراز بمكيات كبيرة عند التنفس مع وجود قسطرة للبول وهنا تأكدت ان الطبيب قام بإخفاء اشياء أضرت بى وعرضتنى لفقدان حياتى وانا ارقد امامك الان فى هذة الحالة بين الحياة والموت . وفى النهاية طالب"عبد العاطى"وزير الصحة بضرورة محاسبة هذا الطبيب لتعريض حياته للخطر والتحقيق معه بالنيابة العامة فى لإجراء العملية الاولى التى تسببت له بالسرطان لتلوثها على حد قوله وإجراءه عملية إخرى بدون اذن المريض ومغافلة اسرته بحالته الحقيقية .