شهد برنامج " العاشرة مساء" للاعلامى وائل الابراشى مشادة على الهواء بين الدكتور زبيدة عطا، استاذ التاريح بجامعة حلوان ، ومحمدحامد، المحامى الذى تقدم ببلاغ ضد عصام العريان بسبب تصريحاته عن عودة اليهود من جانب وبين الدكتور حمدى حسن، القيادى بجماعة الاخوان المسلمين من جانب اخر , حيث دافع حسن عن موقف الدكتور العريان وتصريحاته عن عودة اليهود قائلا " من حق المصريين اليهود العودة الى بلادهم وفقا لنص الدستور الجديد وانه اذا كان فى استطاعتهم اثبات حقوقوهم فعليهم ان يلجأوا للقضاء " . وهو ما دفع الدكتورة زبيدة عطا، استاذ التاريخ بجامعة حلوان الى الرد عليه قائلة : " لماذا لم تطالبوا بحق الاسرى المصريين الذين ذبحوا فى حرب 67 ولماذا اليهود على وجه التحديد " .
وقال محمد حامد سالم " الاخوان عقدوا صفقة مع اسرائيل بمباركة امريكا لافتا الى ان تصريحات العريان جاءت عقب زيارته للولايات المتحدةالامريكية , الا ان الدكتور حمدى حسن،رد قائلا " انا ارفض ان يخونا احد , لا تخونونا ولا تقلدوا نظام مبارك فى التخوين , وقال: انه من حق اقباط المهجر او اليهودى المصرى الذين هاجروا ان يعودوا الى بلادهم للحصول عل حقوقهم وفقا للدستور المصر الجديد الذى نص على ان المصريون جميهم متساوون فى الحقوق.
وقال حسن فى مداخلة هاتفية مع الاهلامى وائل الابراشى ان المطالبة بعودة المصريين اليهود مرتبطة بحق الفلسطينين.
وقال حسن : اذا كان اليهود فى استطاعتهم اثبات حقوقهم فليلجأوا الى القضاء للحصول عليها ونحن ايضا لدينا حقوقا وممتلكات لدى اليهود على الدولة ان تحصل عليها.
وقاطعه محمد حامد سالم، مرة اخرى قائلا : ما قاله الدكتور العريان جاء بعد عودته من أمريكا.. وتؤكد ان هناك صفقة بين الاخوان والكيان الصهيونى بدعم أمريكى متسائلا: اشمعنى اليهود.. فهناك طليان وهناك ارمن.
وقال ان الكارثة فى إن العريان عضوا بمجلس الشورى ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ومستشار الرئيس مشيرا الى إنهم يريدون عودة الموساد الى مصر، ونشر الجواسيس مرة إخرى وهذا ضد الامن القومى.
فرد حمدى حسن قائلا : انا أرفض اتهامنا بالخيانة فهذة هى سياسة النظام الاسبق.. ونظام الدكتور مرسي ضد تأييد اليهود وسياسة الاستيطان.
وقالت الدكتورة زبيده عطا، لماذا لم يطالب الدكتورالعريان بحق المصريين الذين قتلوا على يد جيش اسرائيل فى حرب 67 بدلا من المطالبة بحق اليهود.
وقالت زبيدة : انصحكم يا دكتور حمدى ان تتراجعوا عن تصريحاتكم لانك اعترفتم بحقوق لهم رغم ان هذا ليس حقيقيا.
