تداولت العديد من الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" مقطع للشيخ " احمد ديدات " - العالم الإسلامى الراحل - والذى كرّس جانب كبير من حياته فى علم مقارنة الأديان وخاصة فى قضايا الدين المسيحى .
وجاء تداول مقاطع فيديو ديدات بمناسبة فتوى إحتفال المسلمين بعيد ميلاد السيد المسيح على هامش الإحتفالات الحالية بأعياد الكريسماس .
وأكد ديدات فى الفيديو أن المسلمين يحتفلوا بالمولد النبوى الشريف ومباح لهم الإحتفال بمولد السيد المسيح متسائلاً فى الوقت نفسه "ولكن متى ولد المسيح !!" .
ونفى ديدات بالدليل القرآنى أن يكون السيد المسيح قد ولد فى 25 ديسمبر كما تزعم بعض المذاهب المسيحية أو فى الأول من يناير كما تزعم مذاهب أخرى أو فى فصل الشتاء من الأساس .
وقال ديدات " فى القرآن فى سورة مريم يقول المولى عز وجل "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا" ... أى أن مولد المسيح جاء فى موسم البلح وقت أن يكون رطباً فى منتصف الصيف وليس فى الشتاء" .
كما لجأ ديدات لدليل من الإنجيل "لوقا الإصحاح الثانى" والذى جاء فيه بعض من علامات مولد المسيح "فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ .. وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ" .. وقال ديدات ساخراً من يكون هؤلاء الرعاة الأغبياء فى منتصف شتاء اورشليم القارس المؤكد أنهم سيتجمدون .
وإختتم ديدات شرحه عما يحتفل به البعض فى يوم 25 ديسمبر بأن هناك لبس قد حدث فى نقل اللغة من بعض المحرفين ما بين "sun god" أى إله الشمس .. وما بين "son god" .. أو إبن الله مشيراً إلى أنهم احتفلوا فى الشتاء بإله الشمس ليس أكثر .