تناولت ديلي تليجراف خبر بعنوان "وفيق سعيد يرسل محامي بريطاني إلى سوريا في مهمة سلام". تم الكشف في الليلة الماضية أن وفيق سعيد الملياردير، ورجل الأعمال، ومؤيد حزب المحافظين أرسل محامي بريطاني بارز إلى سوريا في محاولة لإقناع النظام بإنهاء العنف. سافر المحامي جويل جيفري إلى دمشق ليس فقط لإسداء النصح بشأن الإصلاحات الديموقراطية ولكن أيضا لحث بشار الأسد على أنهاء الهجمات على السوريين. وكان جيفري قد ألتقى بالرئيس السوري وكبار مستشاريه في يوليو، بعد أربعة أشهر من بدأ الثورة. ويبدو أنهم قد أخذوا بعين الاعتبار بعض النصائح التي قدمها عن بعض القوانين الجديدة ولكنه تجاهل دعوته لوضع حد للقمع الوحشي من قبل قوات الامن. أخبر جيفري جريدة التايم أنه أصر أن السبب وراء ما فعله هو أنه سيسمح له بأن يعبر عن رأيه بشأن وقف العنف الذي تمارسه الدولة، والأفراج عن السجناء السياسين، والحاجة إلى ديموقراطية دستورية وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وقال سعيد للجريدة والذي يعتبر صديق لعائلة زوجة الرئيس بشار الأسد بريطانية المولد؛ السيدة أسما، أنه يفزع من استمرار العنف وأنه لم يكن بينه وبين النظام أي اتصالات منذ يونيو. وكان رجل الأعمال التي تسمى كلية إدارة الأعمال في جامعة أكسفورد باسمه قد حاول تعزيز الروابط بين بريطانيا وسوريا في الماضي، ويقال أنه شارك توني بلير في زيارته للدولة بعد وقت قصير من هجمات 11 سبتمبر.