صعدت الولاياتالمتحدة وتركيا لهجتهما ضد سوريا بحديثهما عن ضرورة الانتقال إلى الديموقراطية، ومن ناحية أخرى أسفرت أعمال القمع ما لا يقل عن 20 قتيلاً في سوريا إضافة إلى اعتقال أحد النشطاء الحقوقيين البارزين في دمشق. حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كلاً من الصين والهند وروسيا على زيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد عبر وقف روسيا بيع الأسلحة لدمشق،وفرض عقوبات على قطاعي الغاز والنفط السوريين، .داعية أوروبا أيضاً إلى أخذ مزيد من الخطوات في هذا الاتجاه، وقالت كلينتون في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس التلفزيونية الأمريكية الخميس (11 آب/ أغسطس 2011) إن الولاياتالمتحدة كانت "واضحة تماماً" في تصريحاتها بشأن فقدان الرئيس السوري بشار الأسد للشرعية، مضيفة أن "من الضروري ألا يكون هو الصوت فقط،، ونريد أن نتأكد أن تلك الأصوات تأتي من أنحاء العالم". كما أعلنت واشنطن أن سفيرها في دمشق حذر شخصياً وزير الخارجية السوري وليد المعلم من خطر فرض عقوبات جديدة على نظام الرئيس بشار الأسد في حال لم يضع حدا للقمع الدامي ضد المعارضة. وفي إطار ردود الفعل الدولية على أعمال القمع والعنف ضد المدنيين في سوريا أيضاً، اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال مكالمة هاتفية على ضرورة "الانتقال إلى الديمقراطية"، و"الوقف الفوري لكافة أشكال سفك الدماء، والعنف الذي يمارس ضد الشعب السوري" من قبل نظام الأسد. تصفية الشعب السورى بالقتل والاعتقال مستمرة أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قتيلين صباح بنيران القوات السورية لدى اقتحامها فجر الجمعة (12 آب/ أغسطس 2011) مدينة سقبا بريف دمشق في إطار حملة مداهمات واعتقالات، فضلا عن مقتل امرأة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب، والقريبة في عملية اقتحام عسكرية للبلدة بعشرات المدرعات بين دبابة، وناقلات جند. وفي حمص قال نشطاء إن خمسة أشخاص منهم طفل عمره تسعة أعوام قتلوا في غارة ليلية على حي البياضة السكني بعد احتجاجات في المدينة . كما قتل 11 مدنياً، منهم امرأة وطفل، يوم أمس الخميس عندما اقتحمت قوات تدعمها الدبابات بلدة القصير بمحافظة حمص بعد احتجاجات خلال الليل طالبت بسقوط الأسد. وفي الشرق صعدت قوات وأفراد المخابرات العسكرية الذين تساندهم مركبات مدرعة هجومهم على دير الزور، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة مدنيين قتلوا في مداهمات من منزل إلى منزل في دير الزور يوم أمس الخميس واشنطن تحث الدول الكبرى للضغط على دمشق لوقف سفك الدماءوفى السياق ذاته تم إحراق متاجر لعائلات منشقين بارزين في المدينة ،إضافة إلى مقتل شخص آخر فى اللاذقية الساحلية. وأفادت فرانس بريس باعتقال الناشط الحقوقي السوري عبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان من داخل مقهى في دمشق.