قال المهندس "وليد حجاج", منسق عام طلاب الشريعة فى مداخلة هاتفية فى برنامج (فى الميزان) على قناة الحافظ, وهو أحد المعتصمين أمام مدينة الإنتاج الإعلام من ضمن أنصار الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل", لقد وردت إلينا أنباء مؤكدة على أن هناك تدبيرات لعمل "مقتلة" عظيمة ستحدث للمتظاهرين, ولن تقع هذه المجازر لا أمام مسجد رابعة العدوية ولا "آل رشدان", وإنما ستحدث إما أمام قصر الإتحادية, أو فى ميدان التحرير . وأضاف "حجاج": أن القائمين بهذه "المقتلة", مجموعة من البلطجية الذى سينتحلون صفة الإسلاميين من حيث المظهر, حيث سيكونون مطلقى "اللحى", وسيرددون شعارات وهتافات مؤيدة للدكتور "محمد مرسى", ثم ستقوم أحد المذيعات المعروفة بكرهها للإسلاميين بالظهور على الشاشة فى برنامجها, حيث ستقوم بوصف الإسلاميين بالبلطجية والمخربين .
وأكمل قائلاً: أن هذه المعلومات جاءت من مصادر موثوق منها تماماً من أشخاص موجودون بالفعل وسط هؤلاء البلطجية, وقد قمت بإبلاغ وزارة الداخلية بشأن هذه التدبيرات حتى يستعدوا لها, ولكى نقيم الحجة إذا ما وقع شئ قبيل ذلك .
وأوضح منسق عام "طلاب الشريعة": بأن هناك إستعدادات أمنية مكثفة من قِبَل قوات الأمن لفض إعتصامنا أمام مدينة الإنتاج الإعلامى, حيث القنابل المسيلة للدموع التى تقوم قوات الأمن بتهيئتها من أجل الهجوم علينا فى اى وقت .
وأشار إلى: أنه يوجد لدينا مراقبين للأجواء على مسافات ليست بالبعيدة من مكان إعتصامنا, وإذا تعرضنا للهجوم فإننا سنتصدى له بصدورنا العارية فداءاً للوطن .