صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية بأنه فيما يتعلق بأحداث محيط قصر الإتحادية ، وإزاء التراشق والتعدى بين المؤيدين والمعارضين للإعلان الدستورى ، تدخلت قوات الشرطة للفصل بينهما عن طريق الدفع بقوات مترجلة ، وتارة بالميكروباص المدرع خاصةً بعد إكتشاف وجود إصابات خرطوشية ونارية بالمصابين. وتابعت الداخلية خلال بيان لها منذ قليل : ولاقى أداء القوات إستحسان الطرفين فى بعض المواقف ، وفى مواقف أخرى إستُخدم فيها الغاز المسيل للدموع لإبعاد الطرفين مما أدى إلى إعتقاد المعارضين إنحياز الشرطة على غير الحقيقة. وأشارت الى أن القوات كانت فى وضع صعب وسط تلك الحشود وتعاملت قدر الإمكان للسيطرة على الموقف ، حداً من تعدى كلا الطرفين على الأخر.
وأكد المصدر تواصل الأجهزة الأمنية مع الطرفين للإنسحاب من محيط الإتحادية، وإستجابة المعارضين إلا فيما ندر ، بينما تأخرت إستجابة المؤيدين بدعوى الصلاة على موتاهم.
هذا وقد كلفت أجهزة البحث والمعمل الجنائى بفحص مسرح الأحداث وإجراء التحريات كشفاً للحقيقة وتحديد المتهمين .