الشيوعي المصري: ميدان تمثال النهضة لا يكفي سوى 300 ألف متظاهر ولابد أن يطرح سؤالا من أين تأتي تلك الأموال التي يتم صرفها على مليونيات الإخوان؟
التيار الشعبي: مليونية الإسلاميين لن تؤثر على قرارات القوى السياسية المعتصمة في ميدان التحرير
المصري الديمقراطي: التظاهر حق مكفول لجميع المصريين
الحزب الناصري: لن نتأثر بمليونية اليوم ونتجه بمليونية الثلاثاء المقبل لقصر الاتحادية مليونية جديدة نظمتها قوى الإسلام السياسي اليوم تأييدا لقرارات الدكتور محمد مرسي الأخيرة والإعلان الدستوري للوقوف ضد المتظاهرين المتواجدين في ميدان التحرير للتظاهر ضد الإعلان الدستوري، حشدت قوى الإسلام السياسي أعضاءها إلى ميدان تمثال النهضة أمام جامعة القاهرة فيما لاقت تلك المليونية تعليقات من الأحزاب السياسية.
حيث قال عصام شعبان عضو السكرتارية المركزية للحزب الشيوعي إن لكل مواطن الحرية في التعبير عن رأيه ولكن جماعة الاخوان المسلمين حشدت لمليونية اليوم على أساس دعم الشريعة الإسلامية لأنهم على علم بأن الحشد لتأييد قرارات مرسي سيكون صعب.
وأضاف أنهم بدعوتهم تلك اعتبروا أن مرسي ممثل الشريعة وأن من يتظاهرون ضده في ميدان التحرير هم الكفار فضلا عن أن الحشد لمليونية اليوم كان بالأتوبيسات وتم صرف مبالغ طائلة ولابد أن يكون السؤال هنا من أين تأتي كل تلك الأموال مشيرا إلى أن الفارق بين متظاهري التحرير ومتظاهري القوى الإسلامية أن من في ميدان التحرير لا يتقاضون أموالا على تظاهراتهم بينما مؤيدو الاخوان والجماعات يتقاضون أموالا ويتم نقلهم من منازلهم وعودتهم مرة أخرى.
وتابع أن محيط ميدان تمثال النهضة وجامعة القاهرة معروف للجميع ومساحته صغيرة فهو بالكاد يتسع ليحمل حوالي 300 ألف متظاهر وكافة الأرقام المعلن عنها هي مجرد أهواء لأعضاء جماعة الإخوان.
فيما قالت هبة ياسين المركز الإعلامي للتيار الشعبي إن مليونية اليوم للإسلاميين لن تؤثر على موقف وقرار المعتصمين في ميدان التحرير حيث أن الاعتصام المفتوح مستمر لحين الاستجابة للمطالب المشروعة التي طالب بها المتواجدون في الميدان.
وأضافت أن الجميع يرفض المتاجرة في الدين واعتبار الرئيس هو ممثل الشريعة والمتواجدين في الميدان كفار وخارجين عن الشريعة لأن تلك المتاجرة تؤثر على المواطن البسيط وتخلق انقسامات جديدة ستدخلنا في نفق مظلم لن نخرج منه.
وأكد الحزب المصري الديمقراطي على حق جماعة الأخوان المسلمين فى التظاهر ، مؤكدا على أنه حق مشروع لكل المصريين ، وبالتالى فإن من حق المعارضة أيضا أن تتظاهر والمطالبة بإسقاط الدستور الملئ بالعوار وبالإعلان الدستوري الذي يسعي إلي خلق ديكتاتور جديد.
وقال أحمد فوزي الأمين العام للحزب إن تظاهرة الأخوان لن تؤثر على قرارنا الرافض للدكتاتورية وللعوار الدستوري و نحن لن نعقب على تظاهرات الأخوان ولا أى تظاهرة سياسية ، فالتظاهر حق للجميع.
فيما رفض عاصم عابدين المنسق العام للحزب الناصري الموحد ما يتردد من أن أعداد المتظاهرين في ميدان الجيزة من جماعة الأخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية قد بلغ المليون متظاهر قائلاً إنه رغم الحشد من كافة محافظات مصر وبالأموال وغيرها إلا أن أعداد المتظاهرين لا تزيد عن 30 ألف أو 40 ألف متظاهر.
وأضاف نحن متوقعون نزول حشود منهم ولكن هذا لا يؤثر بأى حال من الأحوال علينا ، فنحن أصحاب موقف واضح ولن نتنازل عن مطالبنا المرفوعة فى ميدان التحرير وهى إسقاط مشروع الدستور الأخير ، والإعلان الدستوري ، ونؤكد على مشاركتنا في مليونية الثلاثاء القادم ، والتي من الممكن أن تتوجه إلي قصر الاتحادية للتصعيد نتيجة لتجاهل السلطة فى مصر لمطالب الشعب.
وعقب محمد سليمان الأمين الإعلامي لحزب الكرامة قائلاً إنه يجب على وسائل الإعلام تصوير اتوبيسات جماعة الأخوان المسلمين الآتين من كافة محافظات مصر وفي حماية رجال الأمن.
وأضاف على الرئيس محمد مرسي وجماعة الأخوان المسلمين اختيار دورا واحدا يقومون به فلا يصح أن يكونوا هم الحكومة والمعارضة فى نفس الوقت ، فما معنى التظاهر من أجل تأييد قرارات الرئيس ، ونؤكد على عدم تأثير هذه التظاهرات على أهدافنا فنحن مستمرون حتى النهاية.
وأكد حزب الكرامة على مشاركته فى مليونية "الفرصة الأخيرة" من خلال تنظيم مسيرة تنطلق من مقر جريدة الكرامة تتجه إلي ميدان التحرير.
وأوضح حمادة الكاشف المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة أن الغرض من تظاهرة الأخوان المسلمين اليوم هو مساندة قرارات الرئيس الاستبدادية لتمرير هذا الدستور المشوه بالإضافة إلي إرسال رسالة إلي المعارضة بأن الرئيس لن يرحل.
وأضاف نؤكد على اتخاذنا اجراءات تصعيدية في القريب العاجل منها الزحف إلي قصر الاتحادية ثم الدعوة إلي إضراب عام .