خرجت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم بسوهاج بجميع مراكز المحافظة لتأييد الإعلان الدستورى وقرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة و المطالبة بتطهير القضاء وإستكمال أهداف الثورة. و شارك المسيرة حزب الحرية والعدالة " الذراع السياسى لجماعة الأخوان المسلمون " حزب البناء والتنمية " الذراع السياسى للجماعة الأسلامية" و التيارات الأسلامية وشباب الثورة بالمحافظة.
ومن جانبة أكد الدكتور صابر حارص "رئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج" أن وقفة أهالي سوهاج ومسيرتهم لتأييد قرارات الرئيس يمكن وصفها بمليونية تحرير لم تشهدها سوهاج في إسقاط المخلوع ومؤشر كبير لاتساع تأييد قرارات الرئيس والإعلان الدستوري والتشديد على الرئيس باستكمال مسيرة التطهير لمؤسسة القضاء وأعوان مبارك وحض النائب العام على سرعة فتح ملفات الزند وسامح عاشور والنائب العام السابق وكبار قضاة محاكم الدستورية والنقض والاستئناف الذين شهدت فترة عملهم بالقضاء استغلال النفوذ والتربح بالاستيلاء على حقوق الفقراء من أراضي الدولة ووحداتها السكنية ودخولهم شركاء في أنشطة عقارية مشبوهة بحماية قضائية.
وأضاف حارص من قلب مليونية سوهاج أن المتظاهرين رفعوا مئات الصور للرئيس مرسي ومئات اليافطات التي تؤيد إعلانه الدستوري وأعربوا في شعاراتهم ونداءاتهم عن تقديم أرواحهم ودمائهم فداء لاستمرار الثورة وإسلامية الدولة وشخص الدكتور مرسي كرئيس لمصر.
وردد المتظاهرون أمام محاكم المراكز بالمحافظة "الشعب يريد تطهير القضاء" وشعارات تصف تهاني الجبالي والزند بالباطل، كما توقفوا أمام مكتب سامح عاشور للمحاماة ونقابة المحامين ووصفوهم بالأحرار ووصفوا نقيبهم بالعار على المحامين وعلى سوهاج باعتباره من مواطنيها.
كما إلتحمت نقابة المحامين بالمسيرات ورفعت صور الرئيس من نوافذ النقابة بأدوارها المرتفعة وأكدوا على اقتراب عزل عاشور نقيباً بعد أن تم عزله شعبياً في مجلس النقابة العامة، كما قام المحامون بجمع توقيعات بعزل نقيبهم تم جمعها ومن مسقط رأس عاشور بساقلته.
وأكد المتظاهرون على ثقتها الكاملة في حاجة مصر إلى مثل هذا الإعلان الدستوري الذي ينقذها من الفوضى والفراغ الدستوري وغياب المؤسسات، وإستيائها الشديد من نخبة القوى المدنية التي تبيع الوطن للوصول الى السلطة أو حماية أنفسهم من المحاكمات أو الحفاظ على امتيازاتهم المادية والأدبية.