بان كي مون: أدعم جهود الرئيس مرسي والحكومة المصرية
لوران فابيوس: الجانب المصري يقوم بدور هام للغاية وشدد أن الحرب ليست الحل
كارل ليفين دي ميش: الجهود التي تبذلها مصر ضعيفة
أثار ما يحدث فى غزة بين الفلسطنيين والإسرائيليين, الزعر في جميع أنحاء العالم, وأصبح هذا حديث العالم أجمع, مما جعل مصر كدولة عربية شقيقة للدولة الفلسطينية تتدخل لحل الأزمه الفلسطينية, حيث قامت بالعديد من الجهود التي وافق عليها البعض وأثنى بها البعض الأخر وخالفها آخرون, وقامت "بوابة الفجر" برصد نتيجة الجهود المصرية في غزة فكان لنا الآتي:
قال "بان كي مون", الأمين العام للأمم المتحدة: "إن الأوضاع في غزة خطيرة للغاية، وأن مناقشات تجريها الأممالمتحدة مع مصر تحاول التوصل بوقف فوري لإطلاق النار"، معربًا عن حزنه الشديد لخسارة العديد من الأبرياء وإستمرار العنف في غزة، داعيًا لضرورة قيام الدولة الفلسطينية لحل الوضع بالمنطقة، وإعتبر أن المزيد من التصعيد يعني كارثة وخطرًا على المنطقة .
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، دعمه لجهود الرئيس "مرسي" والحكومة المصرية للوصول إلى وقف إطلاق النار، محذرًا بأن الوقت يمر بسرعة، وأنه قلق على سلامة المدنيين وخسارتهم لأرواحهم، قائلاً: "أرجو وقفًا فوريًا لمن يقوم بالتسليح أو حمل السلاح أو الأمر بإستخدام السلاح".
وأضاف "كي مون": "لا بد من إحترام القانون الإنساني الدولي، إنه واجب وليس خيارًا، وعلى جميع الأطراف التحلي بمسؤوليتهم تحت القانون الدولي"، قائلاً: "لا يمكننا أن نتقبل أكثر من هذا"، لكنه استطرد أنه "يستوجب أيضًا على حماس إحترام إسرائيل في قلقها على أمنها".
وجدد رئيس الوزراء، "هشام قنديل", تأكيده على موقف مصر الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة، وضرورة التوصل إلى صيغة لوقف فوري لإطلاق النار، مؤكدًا مساعي القاهرة لتحقيق هذا الهدف، فضلاً عن الدعوة إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة المستقلة .
وقال "قنديل"، في مؤتمر صحفي على هامش الزيارة، إنه تم توجيه رسالة إلى إسرائيل من خلال الأممالمتحدة نطالب فيها بضرورة وقف العدوان على غزة، وتمت مناقشة الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
ووصف "قنديل", مباحثاته مع "بان كي مون" بأنها «ممتازة» مستعرضًا نتائج زيارته لغزة، منتقدًا الممارسات الإسرائيلية من قتل للأطفال وتدمير البنية التحتية بغزة، مشددًا على ضرورة توحيد صفوف الفلسطينيين.
يذكر أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الأحداث الأخيرة، وصل إلى أكثر من مائة شهيد و900 جريح.
كما أثنى وزير خارجية فرنسا "لوران فابيوس", على الجهود التي تقوم بها مصر للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال "فابيوس" في لقاء له مع صحفيين أجانب فى لقاء نظمته جمعية الصحفيين الأجانب بباريس أن الجانب المصري يقوم بدور "هام للغاية ويجب أن نثنى عليه" في إشارة إلى الجهود التي تبذلها مصر لإحتواء الموقف المتدهور في قطاع غزة حاليا.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن باريس تحشد جهودها أيضا لتسهيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار "عاجل ودائم"، مشيرا إلى الزيارة التي قام بها ، إلى كل من تل أبيب والقدس ورام الله حيث أستمع إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وشدد "فابيوس", على أن "الحرب ليست الحل"..مضيفا أن بلاده تواصل مساعيها لوضع نهاية للوضع المتدهور.
وقال أنه يجرى إتصالات في هذا الشأن مع عدد كبير من نظرائه على المستوى الدولي وكان آخرها مع وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون".
ووصف وزير الخارجية الفرنسي الوضع بأنه "خطير للغاية" حيث قتل ما يقرب من 100 شخص في الجانب الفلسطيني كما تستهدف الصواريخ أيضا الجانب الإسرائيلي.
وشدد "فابيوس" على أن وقف إطلاق النار بين الجانبين يجب أن يتم "بشكل شامل" في إشارة إلى أن يضم حركة حماس والفصائل الأخرى في قطاع غزة.
وأجرى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، إتصالا بالرئيس "محمد مرسي", أثنى فيه على الجهود التي تبذلها مصر لتهدئة الوضع في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "يواس ايه توداي" الأمريكية؛ في سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني، بأن أوباما أجرى الإتصال من على متن طائرته الرئاسية "أي فورس وان"، في الوقت الذي تعتزم فيه وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" زيارة المنطقة لإجراء محادثات مع المسئولين في مصر وفلسطين وإسرائيل.
ومن جانبه، قدم "بن رودس", نائب مستشار جهاز الأمن القومي الأمريكي عرضا لنتائج الإتصال الهاتفي الذي تم بين الزعيمين قائلا: "إن هذا الإتصال الهاتفي أتاح الفرصة لإستئناف الحديث حول الوضع في غزة قبيل زيارة كلينتون المرتقبة للمنطقة"، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي جدد أهمية العمل مع مصر من أجل وقف تصعيد الصراع في غزة.
وأضاف نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: "أن أوباما أثنى على الجهود المبذولة من جانب مرسي، الذي يتابع عن كثب تطورات الوضع في غزة، مؤكدا أن جهود مرسي ترمي في الأساس إلى تعزيز الدور الهام التي تلعبه مصر من منطلق ريادتها الإقليمية وسعيها لتحقيق السلام على نطاق واسع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وعلى صعيدا آخر وصف السيناتور الأمريكي "كارل ليفين دي ميش"، رئيس اللجنة العسكرية في مجلس النواب الأمريكي، الجهود التي تبذلها مصر لوقف القتال بين حماس وإسرائيل ب''الضعيفة''، مشيرا إلى أن القاهرة لها مصالح حقيقية في عدم تفجر المنطقة وإتفاقية السلام بينها وبين تل أبيب تلزمها بذلك، وفقا له.
وقال السيناتور الأمريكي في لقاء له على قناة ''أي بي سي''، إن مصر يجب أن تأخذ بعض الخطوات الجادة على الصعيد الدبلوماسي بأن توضح لحماس أنها - بحسب وجهة نظره - سوف تخسر دعم العالم العربي حال إستمرارها في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وأشارت القناة في تقريرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني عن المقابلة، أن الرئيس "محمد مرسي" أدان الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أنه أجرى محادثات مع الطرفين للعمل على وقف إطلاق النار.
وذكر التقرير تغريدة لقطب الإعلام الغربي "روبرت مردوخ", مالك قناة فوكس نيوز وصحيفة وول ستريت جورنال في الولاياتالمتحدة وقناة سكاي نيوز وجريدة التايمز في بريطانيا، ألقى فيها باللوم بصورة مباشرة على مصر لتشجيعها هجمات حماس على حد قوله.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي "أوباما" أكد أكثر من مرة على دعم الولاياتالمتحدة لما أسماه ب''حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها''، إلا أن مردوخ تسائل ''هل أوباما لا يستطيع أو يوقف أصدقاءه في مصر من ضرب إسرئيل''؟، وزعم أن وسائل الإعلام المملوكة ليهود تقف ضد إسرائيل في أي أزمة.
وقال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها لكنه أوضح أنه يعمل مع بعض دول المنطقة لوقف الصواريخ التي تطلقها حركة حماس على المدن الإسرائيلية دون وقوع أي تصعيد للأزمة.
وقال "أوباما", أن تصاعد الأزمة في غزة يجعل من الصعب الوصول إلى أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف رئيس لجنة الشؤون العسكرية في مجلس النواب الأمريكي أن الصراع مرشح للتصاعد، مشيرا إلى أن القضية في أن يقوم الرئيس أوباما وأخرين بوقف صواريخ حماس، وفقا لقوله.
وهذه هي بعض الآراء حول الجهود المصرية حول قطاع غزة لحل مشكلة حديث الساعة بين الفلسطنبيين والإسرائليين, والتى باءت بالنجاح, بعد أن تمكنت مصر عن طريق وساطتها لحل هذا النزاع الدامى بين الكيان الصهيونى ودولة فلسطين, فهل ستسترجع مصر مكانتها القيادية بين دول الشرق الأوسط ؟, أم ستنكسر ؟