أكد المجلس الرئاسي لحزب المستقلين الجدد بأنه فى حالة انعقاد مستمر لترقب المشهد السياسي الذي يؤكد بأن هناك بركان غضب شعب على قرارات "الرئيس" الأخيرة القابل للانفجار فى اي لحظة خاصة بعد اراقة الدماء البريئة وأسلوب اللامبالاه الذي تنتهجه الحكومة والرئاسة تجاه ما يحدث ضد المتظاهرين فى مختلف ربوع الوطن. وشدد الحزب على ان الحكومة والرئاسة تتحملان كافة المسئوليه تجاه الابرياء الذين سقطوا قتلي او مصابين فى ميادين مصر بل وتعتبر قرارات الرئيس الاخيرة هي السبب المباشر لما يحدث الان.
وأكد الحزب على ان بيان رئاسة الجمهورية بما يسمى الاعلان الدستوري الاخير جاء باهتا ولا يتناسب مع خطورة الاوضاع فى مصر والذي يؤكد ضعف وعدم دراسة خاصة بتطور الاحداث على الارض والتى تؤكد ان عنصر الوقت قد يكون فى لظة ما اسرع من متخذ القرار .
وناشد"المستقلين الجدد" الرئيس ان يتراجع عن قراراته الاخيرة ولا يضيع الفرض المتاحة امامة الان لاحتواء الموقف وان يكسر ما فرضة على نفسه هو وجماعته حالة العزلة السياسية التى تزداد يوما بعد يوم .
ويؤكد الحزب ان حالة العناد السياسي التى يعيشها متخذ القرارستكون سببا مباشرة فى اتساع دائرة العنف وسقوط ضحايا جدد أبرياء