اجتاح قطيع من الفئران إحدى القواعد العسكرية للمجندات الإسرائيليات، والتابعة لقيادة الجبهة الداخلية فى بئر سبع، حيث هاجمت الفئران مكاتب القاعدة وغرف النوم والحمامات ومواسير الصرف، وهو ما دفع المجندات لتقديم شكاوى متعددة إلى الشرطة العسكرية وقيادات الجيش، وتم رش الأماكن التى انتشرت فيها الفئران، كما تم تثبيت عدد من المصائد، إلا أنها لم تجدي نفعا مع الاعداد المتزايدة منها. وادى انتشار الفئران في القاعدة العسكرية، إلى حرمان المجندات من النوم لعدة أيام، وهو ما أثر على كفائتهن القتالية خلال التدريبات، ووصلت الأزمة إلى الكنيست الإسرائيلي، حيث وجهت عضوة الكنيست عن حزب كاديما، رحوما باليلا، الاتهام إلى وزير حماية الجبهة الداخلية ماتان فيلنائى، بالإهمال، مؤكدة أن تواجد الفئران بهذه الكثافة، يهدد صحة المجندات بشكل خطير، وبدوره اعترف فيلنائي بصعوبة المهمة، مشيرا إلى أن محاربة الفئران بات أمرا غاية فى الصعوبة، خاصة أن حالات مشابهة استغرقت عدة أشهر أو سنوات.