أكد المحاسب "شريف الجمسى" سكرتير عام محافظة بنى سويف ، أن قضية العنف ضد المرأة تعد من أكبر القضايا التي تواجه المرأة المصرية ولا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات ولا تنفصل عن مجمل الأوضاع بداخله ويتخذ أشكالا وممارسات متعددة بداية من تفضيل الذكور والتحرش الجنسي و الزواج المبكر وغيرها من الممارسات التي تتنافى مع كافة الشرائع والكتب السماوية والدساتير والقوانين الوضعية . وأضاف "الجمسى" أن مصر كانت من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة واتخاذ بعض الخطوات الايجابية في هذا المجال من خلال موافقتها على منح الجنسية المصرية للعديد من أبناء الأمهات المصريات المتزوجات من أجانب .
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الموسع الذي عقده فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف تحت عنوان (( نحو حياة آمنة للمرأة المصرية )) بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والذي يعقد في شهر نوفمبر من كل عام بحضور بعض أساتذة الجامعات وممثلي منظمات المجتمع المدني والخبراء والمتخصصين في مجال قضايا وحقوق المرأة بقصر ثقافة بني سويف ، والتى شهدها السكرتير العام بالإنابة عن المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف.
تتضمن فعاليات المؤتمر عرض نتائج الاستبيان الذي أجراه المجلس على 500 سيدة بالمحافظة بشأن أكثر أشكال العنف انتشارا وأفضل الحلول لوقف العنف ضد المرأة فضلاعن عرض نماذج من العنف من واقع المجتمع المحلي وبحث سبل مناهضة العنف في المدارس والجامعات وأسباب العنف الأسري والآثار المؤدية للعنف ضد المرأة وطرق العلاج واستعراض جهود المؤسسات الحكومية والمدنية في مواجهة هذه الظاهرة .