توقفت إمدادات النفط عبر خط أنابيب التصدير الرئيس في اليمن، بعد تعرضه للتفجير في موضعين مساء الأحد. وقالت الوكالة الرسمية: إن خط الأنابيب تعرض لهجوم في موضعين بمنطقة وادي عبيدة بغرب اليمن.
وقال مصدر بالمنطقة : "مهاجمون مجهولون فجَّروا خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام إلى ميناء التصدير الرئيس على البحر الأحمر منتصف ليل الأحد".
وكان خط مأرب ينقل نحو 110 آلاف برميل يوميًّا من خام مأرب الخفيف إلى مرفأ رأس عيسى على البحر الأحمر، قبل أن يتعرض لسلسلة هجمات في 2011 و2012.
من جهة أخرى, وُضع زعيم قبلي يشتبه في علاقته بالقاعدة رهن الإقامة الجبرية المنزلية في مدينة عدن بجنوب اليمن، بعد أن أنذرته قوات الأمن قبل أسبوع بتسليم نفسه للسلطات.
ويرأس طارق الفضلي قبيلة في محافظة أبين. وكان الفضلي قد اختفى قبل عدة أشهر عندما قام الجيش اليمني مدعومًا بطائرات أمريكية بلا طيار بحملة لطرد مقاتلي القاعدة من بلدات بجنوب اليمن، كانوا قد احتلوها أثناء انتفاضة في العام الماضي ضد علي عبد الله صالح.
وظهر الفضلي من جديد الأسبوع الماضي في مسقط رأسه بمدينة زنجبار الساحلية، وهي إحدى المدن التي استعادها الجيش من القاعدة، ما أدى إلى مواجهة بين أنصاره وقوات الجيش, وفقًا لرويترز.
ويوم الثلاثاء أعطته السلطات إنذارًا لتسليم نفسه، في الوقت الذي سعت فيه الحكومة لتفادي وقوع اشتباك مع هذا الزعيم القبلي.
ووافق الفضلي السبت على الانتقال إلى عدن حيث وضع رهن الإقامة الجبرية المنزلية.
وقال مسؤول من أبين: "نجحنا في إخراج الفضلي من منزله في أبين، وهو الآن رهن التحفظ المنزلي في عدن.. سيظل الفضلي الآن رهن الإقامة الجبرية المنزلية إلى أن يقدم سكان أبين الأدلة التي تؤدي إلى محاكمته".