قالت مارجريت عازر، عضو مجلس الشعب السابق، وعضو لجنة الانتخابات البابوية، إن ما جاء في نص قرار رئيس الجمهورية ، بتعيين الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هو توصيف خاطئ تماماً. وأضافت عازر، في تصريح خاص ل"الفجر"، إن كلمة تعيين في قرار رئيس الجمهورية، تعني أن البابا تواضروس، يتقاضى راتبا من الدولة، ويتدرج في الدرجات الحكومية، كما تعني أيضاً أحقية الرئيس في عزله، وهذا كله كلام عار تماماً عن الصحة، فالبابا تواضروس الثاني جاء بانتخاب الشعب القبطي، هو ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، ولا يحق لأحد تعيينه أو عزله لانه ليس موظف فى الدولة . وأكدت عازر أنه لابد من الرد على القرار ورفضه ،لانه يعطي للرئاسة التدخل فى الكنيسة وقرار البابا وأملاء القرارات على الكنيسة ،ويحق ايضاً ان يعزلة وتغيره ،وهو غير قانونياً لان البابا جاء بأنتخاب وليس التعيين وهو ليس منصب فى الدولة وهو أمر يخص الكنيسة الأرثوذكسية ولا نسمح بالتدخل . وأشارت إلى أن قرار التصديق عل اختيار البابا، يتم بموجب مذكرة ترسلها الكاتدرائية للرئاسة، كعملية شكلية، للتعامل مع ممثل أقباط مصر البابا تواضروس بصفة رسمية، وأن مسمى تعيين في قرار الرئيس خاطئ تماماً.