انعقد صباح اليوم بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى "جلسة افتتاج مجلس وزراء النقل العرب" فى دورته رقم (25) برئاسة وزير النقل السعودى " جبارة عيد الصريصرى " وذلك بحضور وزراء النقل العرب من 22 دولة وهم ( الأردن - مصر- البحرين – تونس – الجزائر - السعودية – اليمن " ، رؤساء وفود دول (جيبوتى- العراق - عمان – فلسطين - قطر - الكويت - ليبيا - المغرب - جمهورية جزر القمر المتحدة) ، الدكتور" إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج " رئيس الأكاديمية
بدأت جلسة اجتماع مجلس وزراء النقل العرب برئاسة المجلس وزير النقل الجزائرى الدكتور " عمار تو " ورئيس مجلس وزراء النقل العرب فى دورته الماضية إلى وزير النقل السعودى الدكتور" جبارة عيد الصريصرى " ورئيس مجلس وزراء النقل العرب فى دورته الحالية رقم (25) .
بدأ الإجتماع بكلمة افتتاحية للأستاذ الدكتور" إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج " رئيس الأكاديمية العربية حيث ابدى ترحيب الأكاديمية البحرية - أحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية - كبيت الخبرة والذراع الفنى المتخصص فى مجال النقل ، مؤكداً أن الأكاديمية تفخر كانت دائماً ولازالت عند حسن ظن مجلس وزارء النقل العرب الموقر والأمانة العامة للجامعة العربية
مشدداً على أن الأكاديمية لا تدخر جهداً فى القيام بدورها والغرض من انشائها هو تحقيق لأهداف وطموحات الدول العربية ممثله فى الجامعة العربية وساعيه لتسخير كل طاقتها وإمكانتها البشرية والمادية للنهوض بقطاع النقل واللوجستيات فى الدول العربية كقطاع خادم لمشروع التنمية الإقتصادية العربية.
وأوضح رئيس الأكاديمية أن بناء على توجيهات من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قامت الأكاديمية خلال الأشهر الماضية باستضافة اجتماعات اللجان الفنية للنقل البحرى والنقل البرى والنقل متعدد الوسائط والملتقى العربى للنقل مشيراً إلى أن الأكاديمية دائماً تعمل بتنسيق مع كافة الإتحادات النوعية ذات صلة ومنظمات العمل العربى المشترك المعنية بالنقل متعهداً أن تكون الأكاديمية ملتزمة بواجبتها تجاه كل ما تكلف به من المجلس أو الأمانة العامة متمنياً التوفيق للمجلس لما فيه صالح للشعوب العربية .
من جانبه أكد الدكتور " أحمد رشاد المتينى " وزير النقل المصرى ورئيس المكتب التنفيذى لوزراء النقل العرب سعادته وسروره واعتزازه بلقاءه مع وزراء النقل العرب ، مشيراً إلى أن المكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب كان قد انعقد أمس فى دورته التاسعه والأربعون حيث أقر جدول أعمال اجتماع المجلس فى دورته الحالية
، موضحاً إلى أن الأمانة العامة بجامعة الدول العربية والأمانة الفنية للمجلس قامت بإعداد الموضوعات المعروضة على مجلس وزراء النقل العرب والتى ناقشها واقرها المكتب التنفيذى والتى تضمنت موضوعات هامة وذات أولوية على مستوى جميع الدول العربية
مشيراً ، إلى أن جدول الأعمال يحظى بإهتمام كافة الأطراف بأعتبارها تهدف إلى دعم الجهود المبذولة للنهوض بمنظومة النقل بإعتباره الركيزة الأساسية فى التقدم والأزدهار الأقتصادى والأجتماعى وبما يحتله من مكانه هامة ضمن أولويات الحكومات فى معظم دول العالم.
وفى سياق متصل أكد وزير النقل الجزائرى ورئيس مجلس وزراء النقل العرب فى دورته الماضية الدكتور" عمار تو سعادته " بالتواجد بمصر وتواجدة بالأكاديمية العربية محتضنة هذا الأجتماع مشيراً إلى أنه يستغل هذة الفرصة فى تقديم تهانيه إلى الدكتور" محمد رشاد المتينى " وزير النقل المصرى حول توليه منصب وزارة النقل بالحكومة المصرية متمنياً له التوفيق مسجلاً أيضاً شكره واعتزازه على الجهود التى بذلت فى الإعداد فى الدورة الماضية والحالية متمنياً التوفيق إلى وزير النقل السعودى فى رئاسته لهذا المجلس ومتمنياً أيضاً التوفيق فى تنفيذ العديد من المشروعات خلال هذا الإجتماع مثل مشروع نقل البضائع بين الدول العربية والربط البرى بين الدول العربية .
،وأًوضح انه على يقين إذا نجحت تلك المشروعات ستعود بالنفع على الشعوب العربية كافة ،وأن مجلس وزراء النقل العرب القادم سيجنى ثمار تلك الدورة.وقد أنهى كلمته بجزيل الشكر والعرفان إلى الأكاديمية العربية ورئيسها الدكتور اسماعيل عبد الغفار فى استضافة هذا الإجتماع.
فى المقابل أكد ، وزير النقل السعودى ورئيس مجلس وزراء النقل العرب فى دورته الحالية الدكتور" جبارة عيد الصريصرى " سعادته بالتواجد بين أشقائه العرب وزراء النقل متمنياً أن يوفقه الله فى قيادة تلك الدورة مسجلاً تقديره العميق على ما بذله معالى الوزير الجزائرى والذى كان يرئس الدورة الماضية منوهاً على أنه يتمنى أن ينجح هذا الإجتماع فى تحقيق التدعيم الإقتصادى العربى .
مشدداً ، إلى أن القادة العرب أبدوا اهتمامهم الشديد بقطاع النقل وهو ما ادى إلى مسئولية جميع الوزراء النقل العرب لتعزيز قدرة الدول العربية على المستوى الإقليمى والإستراتيجى وأن جدول أعمال الإجتماع ملئ بالموضوعات الهامة التى ستناقش والتى ستأتى ثمارها على الشعوب العربية .
