أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أنه لن يكون هناك أي تهاون نحو كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين، ولا أي تساهل في تطبيق القانون على الجميع ودون هوادة. وأشار إلى أن الجميع مطالبون اليوم أن يختاروا بين دولة القانون والدستور والتشبث به، حيث إنه طريق السلامة، أو انتهاج طريق الفوضى والتعدي على صلاحيات السلطات الدستورية المسئولة.
وقال أمير الكويت - في كلمة ألقاها خلال استقباله اليوم لقادة وضباط الجيش والشرطة والحرس الوطني - إن الجميع عايش مظاهر الشغب والممارسات غير المسئولة التي قام بها البعض، عبر تنظيم التجمعات والمسيرات غير المرخصة والتي أثارت الخوف والقلق لدى المواطنين، وما صاحبها من تجاوز وتطاول على القانون وتعد سافر على رجال الأمن وهم يؤدون واجبهم المقدس في الحفاظ على الأمن معرضين بذلك أمن البلاد واستقرارها للخطر.
وأكد أن مثل هذه الممارسات المخالفة للقانون بعيدة عن قيمنا وغريبة على مجتمعنا الكويتي الذي تجمعه روح الأسرة الواحدة ويسوده التواد والمحبة والتعاون.
ووجه الأمير التحية إلى رجال الجيش والشرطة والحرس الوطني على ما أظهروه من استعداد وجاهزية لتطبيق القانون وحفظ النظام والحرص على سلامة وأمن الوطن، وللتعامل الراقي لرجال الأمن وما اتسم به أداؤهم من سعة الصدر على أمن المواطنين وسلامتهم والحفاظ على ممتلكاتهم أثناء معالجة التجمعات والمسيرات غير المرخصة وغير القانونية والعمل على تطبيق القانون وبسط هيبته وهو ما كان محل تقدير وثناء الجميع.
ودعا إلى أن التمسك بالقيم الإسلامية السامية والثوابت الوطنية الموروثة وتسخير جميع الإمكانيات والطاقات للنهوض بالوطن، وتدارك ما فات من فرص للدفع بعجلة التنمية والبناء لتحقيق المزيد مما ننشده له من الرقي والازدهار.