بعد مرور أكثر من خمس سنوات مازال "سام لوفتى" مدير أعمال "بريتنى سبيرز" يلاحقها هى وأسرتها قضائيا للحصول على تعويض، حيث يتهم والدها "جيمى سبيرز" بالتعدى عليه بالضرب والسب خلال تعرض بريتنى لإنهيار عصبى فى 2007.
وكما نشرت مجلة " كلوزير" الفرنسية فإن "لوفتي" أتهم "جيمي سبيرز" بالتعدي عليه و البصق على وجهه ليواصل بذلك أتهاماته لسبيرز ووالدها الواصي على أموالها برفته رفتا تعسفيا من عمله و سبه و إهانته رغم كل ما قدمه من خدمات لبريتنى خاصة خلال تعرضها لنوبات الأنهيار العصبي.
وكان "لوفتي" قد اتهم أيضا "بريتني" بإخفاء مخدرات في منزلها من أجل التعاطي إلا أن موقفه فى القضية قد ضعف كثيرا بعد أن نفت ذلك مربية كانت تعمل لديها في هذا التوقيت، ونفت بريتنى هذا الإتهام واتهمته بأنه يسعى إلى ابتزازها و الحصول على تعويض كبير دون وجه حق رغم الراتب الكبير الذي كان يتقاضاه طوال فترة عمله معها.
يذكر أن "لوفتي" يستند في إتهاماته لبريتنى بتناول مخدر "ميثامفيتامين" الى قيامها بحلق شعرها بشكل تام للحيلولة دون العثورعلى هذا المخدر في شعرها عندما تخضع للتحليل الطبي لكشف ما إذا كانت تتعاطاه أم لا.