تقدم الدكتور رمضان خميس حسن مسئول الرعاية بادارة سيدى سالم الصحية بمذكرة الى النيابة الادارية بسيدى سالم يتضرر فيها من موظفى الحسابات بالادارة الذين تحولوا الى مافيا كبيرة ويقاسموا الاطباء مكافأتهم وحوافزهم بغير حق واذا امتنع الاطباء رفضوا تحرير استمارات المكافأت لهم واستشهد الدكتور رمضان فى مذكرتة والتى قيدت تحت رقم 7 لسنة 2012 بان وزارة الصحة ارسلت منذ 7 شهور مبلغ وقدرة 10 الاف جنية حوافز لكشف راغبى الزواج والمقرر توزيعها على فريق الاشراف بالادارة ولم يتم توزيعها حتى الان لاعتراض موظفى الحسابات على توزيع المكافاة والتى اصروا على اقتسامها مع الاطباء ورغم تاشيرة الدكتورة لميس المعداوى وكيل وزارة الصحة بكفرالشيخ على الصرف وفقا للنسب المقررة والتى نص عليها قرار وزير الصحة الا ان حسابات سيدى سالم ترفض الصرف ضاربة بكل التأشيرات والقرارات عرض الحائط ونصبوا من انفسهم مشرعيين واطباء يقتسموا مكافأت العاملين الفعليين من الاطباء القائمين على تنفيذ خطط وقرارات الوزارة ولم يتوقف الحال عند شكوى الدكتور رمضان امام النيابة الادارية بل امتد الامر الى شكاوى عديدة من الممرضات القائمات على تنفيذ خطط الوزارة فى حملات التطعيم والتى لم يتحصلوا منها سوى على مبالغ زهيدة قد تصل الى 20 جنيها عن الحملة كاملة الامر الذى تذمر منه اعداد كبيرة من سياسة القنص من حسابات الادارة الصحية الذين قتسموا كل ارزاق العباد ضاربين بالقرارت كل الاعراف