قالت لجنة الشباب بحركة كفاية في بيان لها اليوم، إن استمرار المجلس العسكري في الحكم سيؤدي بالبلاد إلى الانهيار، ووجهت الاتهام إلى المجلس العسكري بأنه "القائد الفعلي للثورة المضادة". وأضافت اللجنة أن "السبب الرئيسي في استمرار الاشتباكات بين الداخلية والمتظاهرين، في محيط الوزارة، هو غياب إحساس الثوار بالعدالة والقانون"، موضحة أن الحل الوحيد للأزمة، هو أن يقوم نواب الشعب بدورهم الذي سيحاسبهم عليه التاريخ، وأن يتخذوا إجراءات عملية حتى لا يتحول البرلمان إلى "مكلمة". وشددت اللجنة على ضرورة اتخاذ البرلمان لقرار بسحب الثقة من حكومة الجنزوري، وتحميلها المسؤولية السياسية عن أحداث بورسعيد، بالتواطؤ والإهمال، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ثورية، تنتقل إليها السلطات التنفيذية للمجلس العسكري بشكل كامل، على أن يقوم رئيسها ونوابه بمهام رئيس الجمهورية، وأن تجرى انتخابات الرئاسة في مدة لا تتجاوز 60 يوما.