أصدرت وزارة الصحة السعودية اليوم نشرة توعوية صحية خاصة بحجاج بيت الله تحتوي على العديد من الإرشادات الصحية التي تسهم في الحد من انتقال الأمراض المعدية بين الحجاج، بالإضافة إلى بعض الأدعية المأثورة. وركزت النشرة على وجوب المحافظة على صحة الفرد وصحة الآخرين أثناء الحج، وذلك من خلال تشديدها على أهمية غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى المخصصة لذلك، وخاصة بعد السعال أو العطس مع المحافظة على النظافة الشخصية، وكذلك استخدام المناديل عند السعال آو العطس والتخلص منها في سلة المهملات خوفا من انتقال الأمراض التنفسية المعدية. كما شددت النشرة على استخدام الكمامات في مواقع الإزدحام والتجمعات واستبدالها بانتظام، وتجنب التعرض للانهاك الحراري وضربات الشمس باستخدام المظلة الشمسية، مع تجنب التعرض المباشر للشمس قدر الإمكان. وأكدت على استخدام أدوات الحلاقة ذات الاستعمال الواحد، وعدم مشاركة الآخرين في أدواتهم الشخصية التي قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المعدية الخطيرة كإلتهاب الكبد الوبائي (ب، وج) والإيدز، والتخلص من الفضلات بوضعها في أكياس مغلفة وإلقاءها في الأماكن المخصصة لذلك. كما بينت النشرة كيفية الوقاية من التسمم الغذائي أثناء الحج، وذلك من خلال تجنب شراء الأطعمة المكشوفة والمعرضة للتلوث، مع عدم الشراء من الباعة المتجولين والإلتزام بغسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل إعداد الطعام وتجهيزه وقبل تناوله، إضافة إلى التأكد من تاريخ الصلاحية للمعلبات والأطعمة المغلفة، والتأكد من غسل الخضروات والفواكه جيدا قبل تناولها. وأكدت النشرة الصحية التى أصدرتها وزارة الصحة السعودية على عدم تخزين الأطعمة المطهية لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة أو في الحافلات، حيث أن ذلك يؤدي إلى نمو الجراثيم ومن ثم الإصابة بالتسمم الغذائي. وكانت وزارة الصحة السعودية قد أكملت استعداداتها لخدمة الحجاج تحت شعار "صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان" بتجهيز 141 مركزا صحيا، و25 مستشفى، كما تم تكليف 20 ألف مشارك في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية بجميع مناطق المملكة لتنفيذ الخطة التشغيلية للوزارة خلال موسم الحج. كما قامت الوزارة بزيادة القوى العاملة ببرنامج الطب الوقائي بالمدينة المنورة ب107 وظائف ليكون مناظرا للبرنامج المطبق في مكةالمكرمة. وتوفر خدمات الطب الميداني من خلال 80 سيارة إسعاف كبيرة لنقل المرضى بين المرافق الصحية في مناطق الحج، و95 سيارة إسعاف صغيرة للتعامل مع الحالات المرضية ميدانيا حيث زودت كل سيارة بطبيب وممرض.