يواصل معلموا مدرسة غمرة الثانوية الصناعية بنين، اضرابهم عن العمل لليوم التاسع اعتراضا منهم على تعدى بعض اولياء الامور عليهم واصابة ثلاثة معلمين، باصابات بالغة واحتجازهم بالمستشفى. حيث قام 60 معلما بالتجمع أعلي سطح المدرسة، رافعين لافتات مكتوب عليها: "كرامة المدرسين وتطبيق كادر خاص ولا للدروس الخصوصية"،و "أنقذنا يا وزير التربية والتعليم من عزبة أبو حشيش"، "عايزين كرامة مش فلوس"، "المحافظة على أرواح الطلاب والمدرسين" وذلك لتوصيل صوتهم إلى القيادات التنفيذية.
وقال المعلمون، انه نتيجة اختفاء الأمن والحراس ازداد عدد البلطجية الذين يحملون الأسلحة البيضاء ويسرقون هواتف المحمول من الطلاب، ويتحرشون بالمعلمات أمام الجميع بالاضافة الى قيامهم بفرض إتاوات على الطلاب والمعلمين ، تحت تهديد السلاح الأبيض .
وتعود وقائع الاحداث الى الاربعاء قبل الماضى بعد انتهاء طابور الصباح عندما تشاجر طالبان بالاسلحة البيضاء امام ورشة التشغيل بالمدرسة مما دفع المعلمين الى احتجاز الطالبين وقاموا بالاتصال بقسم شرطة الحدائق لاتخاذ الاجراء القانونى ضدهما، فقام الطالبان بالاتصال هاتفيا بأسرتيهما.
وفوجىء المعلمون بعدد كبير من الاهالى يحملون اسلحة بيضاء واقتحموا المدرسة وتعدوا على ثلاثة معلمين وهم احمد على ومحمد عباس وناصر مدرسين بالورشة مما ادى الى حالة من الفوضى داخل المدرسة .
وعقب ذلك قرر المعلمون الاعتصام داخل المدرسة وتوقف العمل حتى تتخذ ادارة حدائق القبة، التابع لها المدرسة اجراءات تنفيذ طلباتهم وهى اقالة مدير المدرسة وتطهير مكتب شئون الطلبة والشعور بالأمن والامان داخل المدرسة بتعيين افراد أمن داخل المدرسة وتفعيل قرار الفصل النهائي للطالبين المتسببين فى الاحداث .