حذرت "جبهة اطباء 1 أكتوبر" ، الجهة الداعية لاضراب الاطباء 1 أكتوبر ، علي لسان منسقها العام د. مصطفي جامع ، كل أطراف اضراب 1 أكتوبر النقابية والمستقلة من التلاعب او الالتفاف ، معللا لان هذا الاضراب بالنسبة للاطباء أكثر من مجرد اضراب، ونتائج عدم نجاحه -لا قدر الله - ستتجاوز مجرد فشل اضراب . ودعت الجبهة كل الاطراف لنبذ الخلافات السياسية ، والاستماع لمطلب الاطباء الواضح (الكادر) والذي لن يقبلوا بغيره مهما تعددت اللجان او طالت المفاوضات ، واصفة الاضراب انه معركة (كادر او لا كادر)
واكدت الجبهة انها تثق في قدرة الاطباء علي تجاوز الخلافات ، خاصة وأن اضراب 1 أكتوبر قرار شخصي لكل طبيب قبل ان يكون قرار جماعي للاطباء في الجمعية العمومية الاخيرة التي دعت لها الجبهة .
ودعت الجبهة كل الاطباء للتعاون مع كل المنسقين النقابيين والمستقلين ، بحيادية وعدم الاستماع للشائعات وللتخوين وعدم الاستجابة لكل من يريد ان يجعل الاطباء جزء من قضيته الخاصة .،بدلا من ان يكون هو جزء من قضيتهم العامة ، مؤكدة في الوقت نفسه ان الاطباء لن يقفوا مكتوفي الايادي امام اي محاولة من اي طرف لافشال الاضراب أو التامر عليه .
وحملت الجبهة وزارتي الداخلية والصحة من ناحية والنقابة العامة من ناحية اخري مسؤلية التنسيق الامني والاداري أثناء الاضراب . كما حذرت الجبهة وزارة الصحة مما نما الي علم الجبهة بالاستعداد لاطلاق قوافل طبية تزامنا مع الاضراب.
وأكدت الجبهة رفضها للحملات الاعلامية التي تشن علي الاطباء وعلي مطالبهم في الصحافة والتليفزيون . وطالبت كل الاعلامين الشرفاء بمحاولة نقل الحقيقة المرة للطبيب الشاب الذي لا يتجاوز راتبه ال300 جنيه.