أبوالفتوح يلتقي بضحايا الألغام وذوي الإحتياجات الخاصة وممثلي منظمات المجتمع المدني
بدأ د.عبدالمنعم أبوالفتوح اليوم زيارته لمدينة العريش بإفتتاح مقر حملة ترشحه للرئاسة، وذلك في إطار جولته الشاملة لمحافظة شمال سيناء التي تستغرق يومين متتاليين، ويُعتبر هذا المقرّ الأول في مقار جميع حملات مرشحي الرئاسة على مستوى الجمهورية. إلتقي فيه د.عبدالمنعم أبوالفتوح بالمتطوعين الجدد وحفزّهم على العمل من أجل المشروع الوطني الذي يستهدف نهضة مصرن والذي لن ينتهي بإنقضاء إنتخابات الرئاسة سواء فاز أبوالفتوح بالسلطة أم لا.
ثم عقد د.عبدالمنعم أبوالفتوح لقاءاً بمجموعة من الصحفيين في مقر الحملة الجديد أعرب لهم عن إستيائه الشديد من تزييف الحقائق ونقل تصريحات خاطئة على لسانه من قِبل بعض وكالات الأنباء، وأنه لا صحة لما نشرته هذه الوكالات، فموقفه واضح وصريح بشأن تسليم المجلس العسكري للسلطة فور الإنتهاء من إنتخابات مجلس الشورى لأنه أدار البلاد في الفترة الإنتقالية بتخبطّ وسوء أثّر في الأوضاع الإقتصادية والأمنية والسياسية، مشددّاً على وجوب التأكدّ من مصادرهم قبل نشر أي معلومات مغلوطة تُسيئ لهم قبل أن تُسيئ إلى مَن ينقلون عنه.
ويتوجّه د.عبدالمنعم أبوالفتوح للقاء ضحايا الألغام وذوي الإعاقة والإحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بالعريش وذلك الساعة 12 ونصف ظهراً بدار مناسبات مسجد الصفا، ليقوم في ختام زيارته بلقاء الرموز السياسية والإجتماعية وكبار العائلات بالعريش في تمام الساعة 2 ظهراً.
وكان د.عبدالمنعم أبوالفتوح قد زار أمس الحاجة "فرحانة حسين سلامة" إحدى مجاهدات سيناء ضد الإحتلال الصهيوني، والتي اشتهرت ببطولاتها العسكرية والإستخباراتية المتميزة فقامت القوات المسلحة بتكريمها على إثر ذلك أكثر من مرة، إلاّ أنه أعرب عن استياءه لما تمّر به من ظروف إقتصادية وصحية بالغة السوء، منددّاً بالإهمال والبيروقراطية العسكرية في رعايتها الصحية التي تعاني منها، الأمر الذي يعيد إلى ذاكرتنا ممارسة النظام الفاسد المخلوع لسياسة التهميش ضد أهالي سيناء، قائلاً: "كيف يظلّ أهلنا في سيناء يعانون من الإهمال والظروف السيئة على الرغم من قيامنا بالثورة لأجل كرامة الإنسان المصري؟!".
هذا وقدّ بدأ د.عبدالمنعم أبوالفتوح يومه الأول في زيارته لشمال سيناء بالتوجّه إلى قرية الرائدة بالحَسنة للقاء رموز ومشايخ ووجهاء قبائل وعائلات وسط سيناء ناقش خلاله ضرورة تعمير شبه جزيرة سيناء التي تُعدّ أحد أهم ملفات الأمن القومي المصري، مشيداً بدورهم الوطني في مقاومة الإحتلال الصهيوني.
ثم إلتقى د.أبوالفتوح بأهالي وسط سيناء بمدينة الشيخ زويد في مؤتمر جماهيري حاشد مؤكداً فيه على وجوب وضع خطة تنموية للتوسّع في الخدمات الصحية والتعليمية، ومكافحة البطالة ورفع الظلم والتهميش عن أهلنا هناك، داعياً الحكومة إلى تمليك أهالي سيناء لأراضيها لأنهم أولى الناس بها، وتأكيداً على مبدأ المواطنة في الحقوق والواجبات.