استقبل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، لوران فوبيه، وزير الخارجية الفرنسي، بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة نيكولاس جاليه.
واستعرض قنديل المشهد السياسي والتطورات السياسية الأخيرة خلال الفترة الحالية خاصة بعد انتخاب أول رئيس جمهورية مدني للبلاد وتشكيل حكومة جديدة واستمرار وقرب انتهاء أعمال اللجنة التأسيسية للدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية، موضحًا أنه بنهاية العام سيكتمل الإطار المؤسسي للنظام السياسي المصري.
كما استعرض قنديل الموقف الاقتصادي الحالي، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد المصري هو عجز الموازنة، الأمر الذي يستدعي إجراء مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية السريعة للحصول على قرض صندوق النقد الدولي، بالاضافة إلى تشجيع الشركات الفرنسية والمستثمرين الفرنسيين على استغلال فرص الاستثمار بمصر لدعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب، مع تأكيد التزام الحكومة بمعالجة كافة المشكلات التي تواجه الشركات الفرنسية، بالإضافة إلى عودة السياحة الفرنسية إلى معدلاتها الطبيعية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية.
وشدد وزير الخارجية الفرنسية على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية في كافة المجالات، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 16.3 مليار يورو تحتل فرنسا بها المرتبة السادسة بين الشركاء التجاريين الدوليين لمصر، كما بلغ حجم الاستثمارات المباشرة 342 مليون يورو خلال العام المالي 2010 - 2011 ، حيث تحتل مصر المرتبة الثالثة في الاستثمارات الفرنسية ، مؤكدا أن مصر هى عنصر الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.