كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنه سيتم خفض استخدام المواد المسببة لاستنفاذ طبقة الأوزون في القطاعات الصناعية والزراعية اعتبارا من أول يناير القادم بصورة تدريجية ليصبح بنسبة 10% في أول يناير عام 2015. وأوضح الجهاز في بيانه له اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الذي يوافق غدا الأحد، أنه سيتم التدرج ليصل إلى 35 % في أول يناير عام 2020، ثم يستمر الخفض ليصل 67.5 % في أول يناير 2025 حتى يصل الخفض إلى نسبة 100 % فى أول يناير 2030.
جاء ذلك تطبيقا للإستراتيجية المصرية، لوقف استخدام المواد المسببة لاستنفاذ طبقة الأوزون في القطاعات الصناعية والزراعية باستخدام مواد التبريد والتكييف، الإطفاء بالهالون، المذيبات الصناعية ألإيروسلات، بروميد الميثيل، الفوم والعزل الحراري.
وأشار إلى تراجع الكمية المستهلكة للمواد الكلوروفلوروكربونية، والمستنفذة لطبقة الأوزون في مصر خلال عام 2010 لتصل إلى 190 طنا مقابل 206 أطنان خلال عام 2005 بنسبة انخفاض قدرها 7.8 %، وذلك يتماشى مع الخطة الحكومية للاستغناء عن تلك المواد بحلول عام 2030.
ونبه إلى زيادة إجمالي الإنبعاثات في مصر من غازات الاحتباس الحراري خلال عام 2010 والتي 255.9 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ مقابل 128.3 مليون طن في عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 76.1 %.
وأوضح أن نسبة الإنبعاثات في مصر خلال عام 2010 بلغت نحو 0.71 % من غازات الاحتباس الحراري مقارنة بإنبعاثات العالم، مشيرا إلى أن متوسط نصيب الفرد من الإنبعاثات بلغ 3.9 طن مقابل 1.98 طن عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 97 %، نتيجة لزيادة الأنشطة الصناعية والسكانية التي تؤدى إلى زيادة الإنبعاثات الحرارية.