محمد كمال الباز : خطاب مرسي تجاه سوريا تحرش سياسي فريد إسماعيل : الدستور القادم سيكون فاصلاً فى تاريخ مصر .. الإخوان ضحوا من أجل مصر منذ عام 1952
قام مستشار تحرير جريدة الفجر الدكتور محمد الباز بسؤال القيادى بحزب الحرية والعدالة الدكتور فريد إسماعيل قائلاً " الإخوان كانوا فى المعارضة وكان من حقهم الإعتراض والأن هم فى الحكم , فهل الإخوان هم من يحددون شكل المعارضة " فأجاب إسماعيل " لا ولا يوجد شخص ضد المعارضة , ولكن نريد معارضة حقيقية وليس تجريح " . وقد أكد الباز أن جماعة الإخوان المسلمين غير معروف تبعيتها , والأن هل أصبحت الجماعة أكبر من القانون , مؤكداً على حل الجماعة عام 1948 بأمر عسكري وقد تم تعيين مندوب لإستلام أموال الجماعة المنحلة يوم 8 ديسمبر 1948 بقرار من وزير الداخلية , وهو ما أدى الى قتل النقراشى , وأضاف أن هناك مرسوم بقانون رقم 37 لسنة 1953 بشأن حل الأحزاب ولم ينطبق المرسوم على الجماعة ولكن فى عام 1954 أصدر قراراً بحل الجماعة وتم إعتبارها حزب كمثل باقى الأحزاب يوم 14 يناير عام 1954 , قائلاً " ما هى مصادر تمويل الجماعة " . وقال القيادى بجماعة الإخوان د. فريد إسماعيل أنه منذ يوم حلف اليمين الدستوري للرئيس محمد مرسي وهناك حالة من الهجوم الشديد عليه وعلى الجماعة , والنظام السابق قام يسعى لإسقاط الدولة , ومع ذلك نحن الأن نمر بمرحلة كلها قرارات ثورية , والشعب هو من يختار الديمقراطية , مؤكداً على تعجبه من النخب التى وصفها بقوله " تعيش الوهم " , وأضاف ان الإخوان لهم تاريخ مشرف فى مصر ولهم أكثر من 10 آلاف شخص قد أستشهدوا فى مصر منذ عام 1952 , قائلاً " الدستور القادم سيكون أعظم دساتير العالم وباب الحريات يشهد على ذلك ". وقال الدكتور محمد الباز أن ذلك نوعاً من التدليس الإخواني , خاصة أن الإخوان فى الفترة السابقة تسعى الى تهميش قوى المعارضة عن طريق أن الجماعة تقوم عبر الجريدة والقناة الخاصة بها بتوصيل رسالة مضمونها ان الجماعة وحدها كانت المعارضة فى النظام السابق " , مؤكداً بسؤاله " هل الوضع السياسي الحالي يستدعي حل الجماعة لأننا أمام رئيس مستقل بقراراته ولكن تابع لمكتب الأرشاد , ومع ذلك الرئيس من حزب الحرية والعدالة والحزب الأن هو وجه الجماعة , مؤكداً على إحترامه للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الذى جائت حكومته متأخرة بشكل كبير ولكنه ليس الرجل المناسب , وأن الجماعة تقوم الحياة السياسية فى مصر الى الخلف . وأضاف الباز أن الجماعة قامت بشكل دعوي ولكن الأن يتواجد حزب يسمى الحرية والعدالة تابع للجماعة , لماذا الان الإصرار على الجماعة مع انه من الممكن ان يتم الدعوى عن طريق الجماعة . وقال إسماعيل أن القضاء الأن موجود ولو قام بحل الجماعة سنلتزم بقراراته , مؤكداً على أنه يتمنى أن تقود القوى السياسية التواصل مع المجتمع وأن يتم التنافس عبر الصندوق بدون أى تجريح , مؤكداً على أن الحرية والعدالة إستلمت الحكم وسط دولة " ممزقة " والعجز وصل الى 160 مليار , وأضاف ان الحرية والعدالة هو الحزب الحاكم وسيكون مسئول أمام الشعب بعد 4 سنوات . وأكد الباز انه لابد الإشادة ببعض قرارات الرئيس محمد مرسي ولكن عودة الأمن لا يشعر بها حتى الأن , وأن الرئيس بقد تجاوز فى خطابه بجامعة الدول العربية بما يمثل " تحرش سياسي " , وهو ما حدث فى إيران أيضاً , وقد إستشهد الباز بتصريح للدكتور عبد المنعم عبد المقصود قال من خلاله أنه لا يوجد ما يسمى بالتقنين ونرفض أن تقنن الجماعة , وسيصدر قانون يوافق الجماعة , وهناك تصريح أخر للدكتور محمود غزلان بأنه كان هناك قانون امام مجلس الشعب خاص بالجمعيات الأهلية وفى المستقبل سيتسع القانون لأنشطة الإخوان . وقد قام فريد إسماعيل قائلاً " لدينا الأن رجل دولة وما حدث فى جامعة الدول وإيران ليس تحرشاً مذهبى أو سياسي , مؤكداً على ان الأمن سيعود فى خلال شهر والدستور سيكون فيصلاً .