كتب : جمال ضرغام رغم أن ضبط المرور وعودة الهدوء إلى الشارع المصرى من أولويات الرئيس محمد مرسى وتقع فى برنامج المائة يوم، إلا أن انعدام الرقابة والمتابعة من جانب مرسى أولاً ثم من باقى المسئولين حول الشارع إلى فوضى مما شجع بعض الفئات على استغلال هذه الفوضى لمصالحها الشخصية، ويتقدم هذه الفئات " سائقى الإجرة " بمعظم مواقف السيارات داخل محافظة البحيرة ، بعد أن قام السائقين برفع تعريفة الأجرة من تلقاء أنفسهم ووصلت الزيادة فى بعض الأماكن إلى 100 % تقريباً مثل موقف قُليشان ايتاى البارود فتم رفع الأجرة من 35 قرشاً إلى 75 قرشاً ولم يكتفوا بذلك بل قاموا برفعها من أمس إلى 100 قرش بحجة زيادة عدد الكيلوهات التى تسيرها السيارات لقطع طريق ايتاى كوم حمادة بسسب حفر أعمال الصرف الصحى الخاص بقرية قليشان.
وكذلك قام سائقو الأجرة بموقف كوم حمادة / دمنهور برفع الأجرة من 2 جنيه إلى 3 جنيه وتصل ليلاً إلى أربعة جنيهات ، اما موقف مركز بدر / كوم حمادة فتم رفع الأجرة اجبارى من 125 قرش إلى 250 قرشاً وفشلت كل محاولات الشكاوى من جانب الركاب بعد طناش المسئولين وعدم القيام بمهامهم المطلوبة وخاصة مجالس المراكز والمدن ثم المرور بسبب الركاب الزيادة، ولا ننسى موقف سيارات كوم حمادة البحيرة الذى تم رفع الأجرة فيه من 5 جنيهات إلى 7 جنيهات بالإضافة إلى العديد والعديد من القرى التى تم زيادة الأجرة بها ( اجبارياً ) دون رقيب ، مما يتسبب ذلك فى حدوث مشادات كلامية طوال اليوم وأحياناً تصل للضرب بين السائقين والركاب، مما دعا البعض يتساءل : أين الرئيس واين الحكومة وأين المحافظ؟.