صرح الدكتور محمد عبدالله نصر رئيس جبهة أزهريون ل"الفجر"، أن وقفتهم اليوم امام مجلس الشورى للمطالبة بعدم السيطرة على الجمعية التأسيسية للدستور، لا تحقق نتيجة بالقدر الكافى، مضيفا أنها الاعتصامات فى حاجه لضغط شعبى وتصعيد، وذلك بالاعتصام امام مقر قصر الاتحادية وميدان التحرير.
واشار نصر الى أن الاعتصامات تحتاج قطع الطرق العامة كوسيلة للضغط، مؤكدا أن المعركة الاولى هى ضد السيطرة على الدستور، والمطالبة باعادة هيكلة التاسيسية كما وعد الرئيس مرسى الجبهة الوطنية، وغيرها من القوى السياسية.
واضاف نصر أن الجمعية التاسيسية غير مرغوب فيها، وان الشعب المصرى لا يقبل دستور بهذا الشكل، داعيا بخروج مليونية يوم 21 فى سبتمبر الجارى، لمخاطبة الجماهير، لعدم خلق دولة دينية فى الدستور الجديد، موضحا ان ذلك يعارض الاسلام، وسوف يجعل مصر على غرار ايران.