في إطار التزامها بتحسين قدرات المجتمع الأكاديمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دشنت Google الدورة الثانية من برنامج سفراء Google في الجامعات من مصر. وتوجه Google من خلال هذا البرنامج دعوة إلى الطلاب الذين يدرسون في جامعات من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتمثيل Google لدى جامعاتهم وأداء ما يوكل إليهم من أدوار خلال عام أكاديمي واحد. ويهدف هذا البرنامج إلى توفير معلومات وخلفية أساسية وأدوات تساعد في تنمية قادة المستقبل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد تقدم 700 طالب للالتحاق ببرنامج Google الثاني لسفراء الجامعات، لتختار Google من بينهم 234 سفيرًا، يمثلون 70 جامعة من مختلف أنحاء المنطقة. ويأتي انتقاء السفراء استنادًا إلى مجموعة معايير من بينها مدى معرفة الطالب بالتكنولوجيا، والتزامه بترك تأثير كبير في جامعته، ورغبته في إلقاء الضوء على الابتكارات التي تتيح ل Google تقديم ميزات اقتصادية واجتماعية وثقافية للمجتمع. ومن المقرر أن يحصل السفراء على دورة تدريبية مدتها 4 أيام، بهدف استكشاف كل شيء عن "Google". وتتناول الدورة التدريبية، على وجه الخصوص، منتجات Google وأدوات مطوري البرامج ونظرة عامة على برامج الجامعات وأدوات المبيعات ونظرة عامة على التسويق، بالإضافة إلى جلسات عن Google نفسها.
وحتى يحصل الطلاب على أفضل تدريب واستيعاب لما يحويه عالم Google، يعتزم بعض موظفي Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا تقديم التدريب اللازم لجميع الطلاب. تقول نهى سالم، مسؤولة التواصل مع الجامعات في Google على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "يعد برنامج سفراء Google في الجامعات طريقة مبتكرة نسعى من خلالها إلى التفاعل مع الشباب من جميع أنحاء المنطقة لمساعدتهم في تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا، سواء على المستوى الأكاديمي أو الاجتماعي أو الثقافي".
وفي مطلع تموز (يوليو) الماضي، أبلغت Google السفراء الذين وقع الاختيار عليهم، والذين تبلغ نسبة الإناث بينهم 25%. وفور تلقيهم خبر قبول التحاقهم بالبرنامج، أعرب الطلاب على مستوى المنطقة عن سعادتهم باختيارهم للاستفادة من هذه الفرصة التي لن تتكرر. وفي هذا الصدد تقول دانة الدريعي من المملكة العربية السعودية "شكرًا جزيلاً لكم على قبول التحاقي بالبرنامج، فكم كنت سعيدة عندما تلقيت رسالتكم عبر البريد الإلكتروني، حيث أخذت أقفز هنا وهناك في غرفتي فرحًا بهذا الخبر! لقد كانت لحظة مثيرة حقًا".
تستهدف الدورة التدريبية تقديم الفهم والمهارات اللازمة للطلاب بهدف تعزيز تجربتهم في الجامعة. كما سيعمل سفراء الجامعات جنبًا إلى جنب مع فرق Google بهدف تنظيم أحداث وفعاليات والمساعدة في نشر الوعي بين طلاب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بخصوص ما تقدمه Google وشبكة الإنترنت من فرص وما يضيفه ذلك من قيمة. وكانت الفعاليات التي نفذها سفراء Google في الجامعات العام الماضي قد تمكنت من التواصل مع ما يربو على 350 ألف طالب من جميع أنحاء المنطقة، كما حصل العديد منهم على منح دراسية وتدريبية قيِّمة حول العالم.
وبعد انتهاء فترة التدريب، من المقرر أن يعود سفراء الجامعات إلى جامعاتهم، حيث سيتم العمل جنبًا إلى جنب مع فرق Google لتنظيم الفعاليات والمساعدة في نشر الوعي بين الطلاب بخصوص ما تقدمه Google وشبكة الإنترنت من فرص وما يضيفه ذلك من قيمة. ويتولى الطلاب الترويج داخل جامعاتهم لما تقدمه Google من مسابقات ومنح دراسية وفرص أخرى، بالإضافة إلى حضور الأحداث والفعاليات التي تنظمها Google بصفتهم ممثلي الشركة، واختبار المنتجات والميزات، وتوفير مصدر يمكن لجامعاتهم من خلاله معرفة المزيد عن منتجات Google، بالإضافة إلى نشر ما تحمله Google من نوايا حسنة بين زملائهم الطلاب.
تنظر Google إلى الطلاب وتقيمهم جيدًا باعتبارهم مبدعي المستقبل. ونظرًا لما توفره Google من دعم قوي للابتكار، فهي ترى في برنامج سفراء Google في الجامعات أداة يمكنها تطوير التعليم في جامعات المنطقة بالإضافة إلى دورة سوق التكنولوجيا ككل.