استنكر تحالف المنظمات النسوية المصرية من ضعف نسبة تمثيل المرأة في الفريق الرئاسي والذي اقتصر على ثلاث سيدات وهن «أستاذة العلوم السياسية الدكتورة باكينام الشرقاوي، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، والدكتور أميمه كامل، عضو اللجنة التأسيسية للدستور. وقال التحالف ان نسبة التمثيل المحدودة للنساء في الفريق الرئاسي لاتلبي طموحات ومطالب المنظمات النسائية في زيادة تمثيل السيدات في المواقع القيادية في الدولة، كما وأن السيد رئيس الجمهورية لم يفى بوعوده بتعيين امرأة في منصب نائب الرئيس ، وأن تشكيل الفريق الرئاسى جاء ليثبت أن النساء لسن على أجندة الرئيس، فضلا عن ان غالبية من وقع عليهن الاختيار ينتمين إلى تيار الإسلام السياسي، وذلك علي غير ما كان يجب أن يحدث بأن يتضمن سيدات من تيارات سياسية متنوعة.
وأعرب التحالف المنظمات النسوية المصرية عن دهشته الشديدة من تصريحات الدكتورة باكينام الشرقاوى والتى تم تعيينها فى منصب مساعد رئيس الجمهورية ،عن عدم وجود منظمات نسوية في مصر، مقارنة بتونس، وأن أوضاع النساء في مصر تحسنت، مما ينبئ انه إذا صحت هذه التصريحات أنها غير ملمة بقضايا النساء، . حيث ان معاناة وتهميش النساء المصريات مثبتة بالارقام والإحصائيات من واقع التقارير الوطنية والإقليمية والدولية فضلا عن الدراسات الأكاديمية للجامعات ومراكز البحوث المصرية ، والبحوث الميدانية لمنظمات المجتمع المدني ( النسوية والتنموية والحقوقية )التي قدمت وتقدم صورة واقعية عن التمييز الذي تواجهه المرأة المصرية في مختلف مجالات التعليم والعمل والصحة والضمان الاجتماعي والعنف والاحوال الشخصية ،.. وغيرها من المجالات ، الامر الذي قد يعني ان صورة خاطئة للرئيس عن أوضاع النساء المصريات ستنقل للرئيس وفريقه الرئاسي .
وطالب التحالف بتعيين الكاتبة سكينة فؤاد فى منصب مستشار الرئيس لأن توجهاتها مناصرة لحقوق المرأة ، كما انها على علم بأوضاع منظمات المجتمع المدني وقضايا النساء. وتحالف المنظمات النسوية المصرية إذ يطالب السادة مستشارى رئيس الجمهورية بتبنى اليات وسياسات عمل قائمة على مبدأ المواطنة لتبنى قضايا المرأة المصرية وحل مشاكلها ، كما يطالب التحالف السيد رئيس الجمهورية بأن يزيد أعداد النساء عندما يستكمل التشكيل النهائي للمجلس الرئاسي، واضعاً قضايا المرأة على أجندة عمله.