أعانى من انتفاخ فى الخصية يزيد مع الكحة، واكتشف الطبيب أنه «فتاق» وحذرنى مما يسمى الاختناق- هل هناك خطر من ترك الفتاق؟ يجيب أ. د. عادل فؤاد رمزى أستاذ الجراحة والرئيس العالمى لكلية الجراحين الدولية. الفتق يحدث فى أماكن متعددة من جدار البطن أكثرها حدوثاً المنطقة الإربية أسفل البطن من الناحيتين ومتصل بكيس الصفن فى الرجال، والفتق يحدث نتيجة ضعف فى عضلات البطن أو نتيجة ارتفاع فى الضغط داخل البطن نتيجة رفع أثقال أو صعوبة فى التبول أو التبرز أو نتيجة لاستسقاء داخل البطن، والفتق الإربى نوعان: المباشر؛ ويحدث فى الجانب الأنسى الإربى ولا ينزل إلى كيس الصفن وعادة ما يكون متسع الفوهة مما لا يساعد على الاختناق، أو فتق غير مباشر يواكب الحبل المنوى وقد يؤدى إلى الاختناق إذا كان العنق ضيقاً ومحتوياته كبيرة فيُحدث ألماً شديداً. مما تقدم يتبين أن الجراحة فى الفتق غير المباشر واجبة لتفادى مزيد من فصل الأنسجة وضعفها مما يؤدى إلى رجوع الفتق. عملية الفتق تجرى كعملية مفتوحة، وتصليح الفتق بواسطة المنظار الجراحى أصبح ذا دواعٍ محدودة إلا فى بعض حالات الفتق المرتجع والمزدوج. هل كثرة الجماع لها تأثير على عمل الكلى بكفاءة عادية؟ يجيب أ. د. حامد عبدالله حامد، أستاذ الجلدية والتناسلية والعقم، كلية الطب، القصر العينى إن عملية الجماع مرتبطة بالتوافق النفسى والهرمونى وتعتمد أيضاً على سلامة الأعصاب والشرايين والأوردة بالأعضاء التناسلية للزوجين، فإذا كان هناك توافق نفسى جيد وعاطفة متبادلة مع رغبة جنسية عند الزوجين فلا يوجد هناك أدنى ضرر من تكرار ممارسة العلاقة الزوجية بعكس الفكرة الشائعة جداً والخاطئة جداً التى تقول إن كثرة ممارسة العلاقة الزوجية قد تؤدى إلى حدوث ضعف جنسى فى المستقبل. وهى لن تؤدى إلى حدوث تأثير على الكلى كما ورد بالسؤال أو وظيفة الكلى أو القلب أو الشرايين، بل على العكس فإن كثرة ممارسة هذه العلاقة تؤدى إلى خروج بعض العناصر الكيميائية فى المخ تعطى الإحساس بالرضا والسعادة عند الزوجين ولا ضرر البتة من تكرار هذه العلاقة.