أكد السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن تظاهرات 24 أغسطس كانت بمثابة شهادة فشل للأحزاب السياسية التي دعت للتظاهر ولم تتمكن من توحيد صفوفها وتقديم خطابا معارضا يستطيع إحتواء القوى المعارضة ويقدم حلولا ترضى المواطنين. وأكد كامل في بيان صحفي رسمي مساء اليوم السبت أن نجاح الثورة وتحقيق أهدافها لن يكون بإسقاط الإخوان أو محاولة إفشالهم ولكن ببناء تيار بديل يحمي مصر والشباب ويراقب النظام الحاكم وينقل الخلاف من خلاف شخصي وسباب وتجريح سواء عبر الصحف أو الانترنت أو المظاهرات إلى منافسة لتقديم الأفضل.
وأضاف أن الداعين للمظاهرات فشلوا في إنشاء كيان سياسي معارض يوحد الجهود نحو تحقيق مكاسب حقيقية في الإنتخابات البرلمانية القادمة.
وطالب كامل الجميع بالهدوء ونشر السلام المجتمعي وإعلاء مصلحة الوطن والعمل وفق أجندة وطنية تقدم المصلحة العليا للوطن لإنقاذ مصر من المخاطر الداخلية والخارجية التي تستهدف النيل من وحدتها وإستقرارها.
واستطرد قائلا في البيان إن التظاهرة أيضا أثبتت عدم قدرة جماعة الاخوان المسلمين على تحقيق توافق حقيقى وعلاج الشرخ الموجود في المجتمع وتقديم خطاب يبدد مخاوف القوى الديمقراطية من سيطرة الإخوان على مفاصل الدولة المصرية مما يفتح الطريق لإعادة هذه التظاهرات.
أمام القصر الجمهوري في مشهد يكسر هيبة الدولة على حد ما ورد بالبيان.