وجدت دراسة جديدة أن مؤشر كتلة الجسم لا يشكل العامل الوحيد الذي يلعب دوراً خلال فحص المريض واعتباره يعاني من السمنة، فالعامل الآخر قد يكون وزن الطبيب نفسه. وذكرت صحيفة «لوس انجلوس تايمز» الأميركية أن الباحثين بجامعة «جونز هوبكنز» وجدوا أن الأطباء ذوي مؤشر كتلة جسم طبيعي، أي أقل من 25، يعاملون مرضاهم بطريقة مختلفة جداً عن الأطباء ذوي مؤشر كتلة جسم عال.
وتبيّن أن الأطباء الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي يتحدثون، مقارنة مع الأطباء الذين يعانون من الوزن الزائد، أكثر مع مرضاهم الذين يعانون من السمنة حول خسارة الوزن، كما ان احتمال تقديم النصيحة بشأن النظام الغذائي أكبر لديهم.