وجد باحثون في جامعتي ثوماس جيفرسون في ولاية فيلادلفيا الأمريكية وجامعة إديث كوان الأسترالية أن الوزن المرتفع أو السمنة لها دور كبير في احتمال تطوير مرض الزهايمر، واكتشف الباحثون علاقة قوية بين مؤشر زيادة كتلة الجسم وبروتين البيتا أميلويد، وهو بروتين لزج يوجد في دماغ مرضى الزهايمر، يعتقد بأنه يلعب دوراً رئيسياً في إيجاد حلول للمشكلات الإدراكية والسلوكية، التي تصاحب هذا المرض، إضافة إلى دورها في تحطيم الخلايا العصبية، ويقول الباحث سام إي جراندي "قمنا بمراقبة مستويات البيتا أميلويد ووجدنا علاقة قوية بين السمنة وتدفق الأميلويد، مما يزيد في خطورة تطور مرض الزهايمر، فارتفاع نسبة الأميلويد في الأوعية الدموية والدماغ تعتبر مؤشراً على بوادر الزهايمر"، وقام العلماء بقياس مؤشر كتلة الجسم ومستويات البيتا أميلويد في الدم، كما قاموا بمراقبة عدة عوامل أخرى لها علاقة بأمراض القلب والسكري مثل الإنسولين والبروتين الشحمي ذو الكثافة المرتفعة في 18 شخص بالغ من ذوي الوزن المرتفع أو ممن يعانون من السمنة، حيث وجدوا علاقة واضحة بين مؤشر كتلة الجسد وبروتين البيتا أميلويد، ومن أهم مؤشرات تلك النتائج أنه في حالة تخفيف الوزن والمحافظة على الوزن الطبيعي للجسد بإمكان الفرد التقليل من مخاطر تطور الزهايمر، إلا أن هذا الأمر لم يثبت بشكل قطعي، بحسب الدكتور جراندي،