أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن جثة الصحفية اليابانية ميكا ياماموتو – التي قُتلت الاثنين 20 أغسطس خلال تغطيتها الاشتباكات بين الجيش السوري والمتمردين في حلب – وصلت اليوم السبت إلى اليابان. وكانت ميكا ياماموتو – 45 عامًا – تقوم بإعداد تقريرًا في حي سليمان الحلبي في شرق حلب إلى جانب مجموعة من المتمردين عندما أصيبت في تبادل لإطلاق النار، وقد تلقت رصاصة في رقبتها وتُوفيت بعد فترة قصيرة.
وقد عادت جثة الصحفية إلى اليابان على متن طائرة من إسطنبول. وأكدت وسائل الإعلام اليابانية أن من المفترض أن تقوم شرطة العاصمة اليابانية بتشريح الجثة.
وتعد ميكا ياماموتو صحفية تتمتع بخبرة واسعة وقامت بتغطية العديد من النزاعات المسلحة خاصةً في أفغانستان والعراق. وهي رابع صحفي أجنبي يُقتل في سوريا منذ مارس 2011 والأولى التي تُقتل في مدينة حلب. والثلاثة الآخرين قُتلوا في مدينة حمص وهم الفرنسي جيل جاكييه، مراسل قناة "فرانس 2"، والأمريكية ماري كولفن من صحيفة "صنداي تايمز"، والمصور الفرنسي ريمي اوشليك. كما قُتل العديد من المراسلين السوريين والمواطنين الصحفيين منذ بداية الثورة.