أصبحت الجرائم التي ترتكب ضد المرأة هي ظاهرة الشارع المصري والسمة التي تميز الأعياد كما إنها صارت ظاهرة تؤرق المواطنين وتجعل هناك شرخ عميق في جدار الاخلاق المجتمعي. وقدرصدت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات التحرش التي تواجه المرأة في الشوارع كما رصدت الجمعية عدد (146) حالة تحرش جنسي
بعد مطالعة الأرقام الواردة فى ذلك حيث إن التقرير الذي صدر عن مركز قومي متخصص فى البحوث الجنائية و الاجتماعية وجدت
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات من خلال برنامج نهضة المرأة المصرية إنه لابد من الوصول إلى حيث حيث توصلت البحوث إلي الأسباب معتبرين الحقيقة لانتشار هذه الظاهرة خاصة و أن المجتمع بأكمله يقوم بتوقيع اللوم على المرأة وحدها و كأنها هي الوحيدة التي تقوم بهذا الفعل الشائك و كأنها ليس مجنيا عليها فقام حالات جرائم الاعتداء على العرض التحرش و هتك العرض ) فعلا خاصة و أنها أصبحت تتنامي بصورة مطردة على مرالسنوات الأخيرة و أصبحت أى جريدة يومية لا تخلو من حادث إغتصاب ،مفرقين بين حوادث الاغتصاب و غيره من الحوادث الاخري المتشابهة مثل جريمة هتك العرض و التحرش الجنسي فكل منهما يختلف عن الأخر فى أركان الفعل والعقوبة المقررة للفعل و فى أثره على المجني عليها و على المجتمع
تشديد العقوبة و الحالات التي يجوز فيها عدم التشديد إلا انه لم يقم بتعريف جريمة التحرش الجنسي التي أصبحت متداولة أخيرا فى المجتمع المصري بشكل مثير للانتباه الذي بين أيدينا الفرق بين كل من الجرائم السابق ذكرها شروط توافرها و العقوبةالمقررة لها
حيث أكدت الدكتوره نعيمة عبد الله دكتورة بالتأهيل النفسي وأستاذه علم النفس أن مايصل اليه الشباب والرجال للتحرش بالنساء أولا هو إ نتشار جريمة الاتجار فى المخدرات و عدم الحد منها أدي إلى أن الشباب أصبحن يتناولن المخدرات بكل أشكالها و أنواعها و أصنافها و يؤدي هذا إلى قيام الشباب بارتكاب الجرائم دون وعي و للجهاز الامنى الحكومي دور فى منع إنتشار مثل هذا الجرائم
ثانيا : مسئولية الأسرة عن رعاية أبنائها .كما أوضحت أن الأسرة المصرية مسئولة مسئولية مباشرة عن عدم رعاية أبنائها و تربيتهم على الوجه الأمثل الذي يبعد بهم عنالوقوع فى الرذيلة و ذلك بمعاملتها و تربيتها للولد تربية مختلفة عن البنت فى حين أن الاثنان يحتاجان إلى نفس الشدة وإلى تدعيم نفس القيم الأخلاقية فى الوليد و البنت على حد سواء فما يصدق على البنت يصدق على الولد أيضا و التساهل في مراقبة الأبناء ومراقبة سلوكيات الفتيات و الفتيان و خاصة فى مرحلة المراهقة ؛ و في بعض الأحوال يكون هناك تفكك اسري بين الأب و الأم و يتركا رعاية الأبناء للمربيات الأجنبيات الذين لا يعلمون قيم و أخلاقيات مجتمعنا أو ان يكون هناك عنف اسري و يكون أحدا من الطرفين مسيطرا سيطرة كاملة على الطرف الآخر و هذا يؤدي إلى وجود فجوة أو خلل فى الأسرة تجعل الأبناء يفقدون القدوة و المثل الذي يحتذي به داخل الأسرة فيلجئون أصدقاء السوء آو اتخاذ مثل اعلي لهم
كما أوضح" فوزي محفوظ" دكتور علم الاجتماع إن نظرة المجتمع الدونية للمرأة و العادات و التقاليد السيئة فى المجتمع العادات و التقاليد المصرية السيئة التي فرضت نفسها على مختلف العصور و التي جعلت من المرأةمجرد شيء ليس الا و فرضت الثقافة الذكورية علي المجتمع و النظرة الدونية للمرأة عدم قدرة المرآة المصرية علي فرض إحترامها
كما أكد أستاذ الازهر " صلاح معروف "ان لابد أن يكون هناك مسئوليةعلي رجال الدين و دورهم فى المجتمع
ورجال الدين هم المنارة التي تضئ للمارة من البشر الطريق ودائما ما يكون هذا الطريق هو طريق الاصلاح والاخلاق والهداية، فغياب دور رجال الدين يجعل دائما الشباب في حالة تخبط حقيقي وتظهر كثيرا من المظاهر المخلة دائما كالمخدراتوانتشار الرزيلة وغياب الوعي دائما ما يعطي الفرصة لاختراق القوانين والعبث في الاخلاق .
: مسئولية الجهاز الإعلامي فى الدولة اخيرا ان ذلك يرجع الي و الجهاز الإعلامي فى الدولة مسئول مسئولية كبيرة عن نشر المواد التي يتم بثها عبر اخطر جهاز منزلي على الإطلاق و هو التليفزيون و ما يعرضه من أفلام و مواد إعلامية و ما تبثه الفضائيات من إعلانات و كليبيات مثيرة و ما تبثه الفضائيات والمحطات الأرضية من أعمال درامية ترسخ الاستهتار واختلال القيم و قلة بث البرامج الهادفة يجب علي الاعلام ان يفكر جيدا في تقديم وجبة حقيقية لشبابنا لترسيخ المبادئ والقيم والاخلاق يجب علي الاعلام ان يكون هو من يقوم بالتوعية وان يقدم في افلامة وفي مسلسلاته العبره والمثل للشباب فمثلاً قام التليفزيون بدورة هذا بشكل حقيقي وفعال في مسلسل حقق نجاح كبير جداً المكاسب المادية او الجماهيرية او القيمة الاخلاقية التي قدمها