تعد الأسود من أكثر الحيوانات المفترسة في العالم ولكن عندما قابل هذا الأسد المخيف شبله الوليد لأول مرة كان لطيف إلى حد بعيد. وقد ألتقط مشهد هذا اللقاء الحميم بين هذا الشبل الرائع ووالده بالكاميرا ضمن سلسلة من الصور المذهلة للمصورة سوزي إيسزترهاس البالغة من العمر 36 عام من كاليفورنيا بعد أن قضت شهر تتبع الأسود في محمية ماساي مارا الوطنية في كينيا لالتقاط هذه اللحظة الخاصة بين الأب وابنه. كانت العصبية تسيطر على هذا الشبل الصغير عندما كان يقترب من والده وهو في الأسبوع السابع من عمره ولكن سرعان ما نسى هذا الصغير خجله وبدأ في اللعب مع والده قبل أن ينهض ليقبله في رأسه. توضح هذه اللقطات مدى رقة هذا الشبل في تعامله مع أشباله الصغار.