صرحت بي أم دبليو في شهر آب/أغسطس الحالي عن بيع 21.297 سيارة خلال شهر تموز/يوليو الماضي في الولاياتالمتحدة، أي 1986 سيارة أكثر من منافستهم مرسيدس بنز، وساهمت الفئة السابعة في 1696 من مجموع المبيعات. لكن الطراز نفسه، أي الفئة السابعة، باع 539 وحدة خلال شهر حزيران/يونيو الذي سبقه، فإرتفاع مبيعات الطراز ب-1157 وحدة خلال شهر واحد فقط مثير للشك، لكن لصحيفة وول ستريت جورنال تفسير بسيط لهذا الإرتفاع المفاجئ.
ففي 31 تموز/يوليو وقبل نهار واحد على تسليم الشركات لأرقام مبيعاتها، قامت بي أم دبليو بتقديم خصومات كبيرة على سياراتها تتراوح بين 2500 دولار أميركي على ال-528 أي وصولاً إلى 7000 دولار على الفئة السابعة عن شرط إعلان الوكلاء بأن تم بيع هذه الطرازات النهار نفسه. مئات السيارات التي تم “بيعها”، وبحسب الجورنال، ما زالت موجودة في صالات عرض بي أم دبليو وهي غير مباعة على الإطلاق.
وقال بين سباركس، المتحدث بإسم الشركة الألمانية، أن بيع سيارات التجارب (Demo cars) ساعد كثيراً على رفع مبيعات الشركة، لكن رفض بأن يعطي رقم سيارات التجارب التي تم بيعها.