عقب اجتماع الرئيس محمد مرسى، بممثلى الأحزاب والقوى الوطنية، قال أحمد ماهر منسق حركة شباب 6 إبريل أن الرئيس مرسي أكد خلال لقائه بهم اليوم، أن مصر لن تستأذن أحدا لإعادة الأمن في سيناء، لافتا الى أن مصر دخلت عهدا جديدا لن تكون الاعتقالات العشوائية واضطهاد أهالي سيناء حلا لكل مشاكلهم. وأضاف ماهر أن الرئيس أخبر الجميع أن قلادة النيل التى حصل عليها المشير طنطاوى وزير الدفاع السابق لن تحصنه من العقاب إذا أثبت القضاء إدانته. واكد ماهر، فى تصريحات لوكالة ona الإخبارية، أن اجتماع الرئيس مع عدد من الشخصيات الوطنية ورؤساء الأحزاب بقصر الرئاسة مساء اليوم الخميس نوقشت فيه عدة قضايا مثارة تهم الرأي العام ومنها وضع السلطة التشريعية الآن وحرية الإعلام وأزمة سيناء والإفراج عن المعتقلين وضبط الأمن وقضايا أخرى. وتابع:أنه تلقي وعدا من الرئيس بالإفراج عن عدد كبير من المحاكمين عسكريا اليوم ودفعة أخري قبل العيد على أن تستمر اللجنة المشكلة لدراسة أوضاعهم في عملها حتى يتم الإفراج عن بقية المعتقلين والذي يقدر عددهم ب 2700 محاكم عسكريا. كما أكد الرئيس لهم أنه ليس له أي علاقة بما حدث مع توفيق عكاشة وإغلاق قناة الفراعين أو مصادرة جريدة الدستور، وذلك على الرغم من كل التجاوزات التي قامت بها, وعلى الرغم من ذلك أبدى الحضور مخاوفهم من سياسة تكميم الأفواه ومصادرة حرية الإعلام.