ذكرت صحيفة الجارديان مقالا للكاتبة مي جاجي تتسائل فيه لماذا ينتقد الشاعر السوري علي أحمد سعيد المعروف أدبيا باسم "أدونيس" انخراط الفنانين والأدباء في السياسة؟ وهل هو مع الثورات العربية ؟ وما هو موقفه من الإسلاميين؟ يري ادونيس نفسه انه "نبي الوثنية" فهو يكتب الشعر منذ 70 عام و قاد ثورة الحداثة في النصف الثاني من القرن 20 ، يقول أدونيس في المقابلة،"أنا ضد استبداد الأنظمة، ولكن لا أرحب بوصول الإسلاميين إلى السلطة"، ويضيف أن الديكتاتورية العسكرية تسيطر على العقل، أما الحكم الإسلامي فيسيطر على العقل والجسد. يؤكد أدونيس في المقابلة على أنه مع الثورة لكنه لا يشارك فيها، فللشاعر دور مختلف و تعليقا علي وصول الإسلاميون إلى السلطة من خلال انتخابات ديمقراطية يقول الشاعر ان الديمقراطية ليست الحل الأمثل في هذه الحالة، ولكنها أفضل من الديكتاتورية، إلا أنه سيكون ضدها لو جلبت الإسلاميين. و يؤكد ادونيس على أنه ضد الاستبداد، و استخدام العنف و التدخل الأجنبي، لانه من مدرسة غاندي لا من معجبي جيفارا "فالغرب لا يتدخلون في الدول العربية من منطلق الحرص على حقوق الإنسان، لأنه لو كان هذا صحيحا لكان تدخل لنصرة الفلسطينيين".