قامت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بمحافظة الفيوم، باستنكار تصريحات الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري، التي طالب فيها الشعب المصري بترشيد استهلاك الكهرباء والتجمع في غرفة واحدة للحفاظ على الطاقة، واعتبرتها مخيبة لآمال المصريين، وأشارت في بيان لها إلى أن "قنديل " تناسى أن الكهرباء ليست سلعة تموينية تقدمها الدولة للمواطن وإنما خدمة يدفع ثمنها المواطن ويدفع ضريبتها أيضا. واصفة التصريح الذي خرج به رئيس وزراء الثورة بأنه أشبه بإعلان قوطونيل, وأنه يدل على أن "قنديل" يعلن وحكومته عن الفشل الذريع في إدارة الأزمات والعجز التام عن مواجهتها وإيجاد حلول استرتيجية تليق بدولة مثل مصر تمتلك ثروات متعددة من الممكن تسخيرها لصناعة نهضة حقيقية وريادة لمصر في المنطقة. وطالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم، الرئيس محمد مرسي، سرعة التدخل والقضاء على أزمة الكهرباء والمياه والأمن لمواجهة أهم المشاكل التي تخنق حياة المواطن العادي، وحذرت من نتيجة تفاقم مثل هذه الأزمات الضرورية في حياة كل مواطن مصري.