تتقدم حركة "آسف ياريس" بدعوى قضائية وعدة بلاغات للنائب العام والقضاء العسكرى ضد تعمد خورشيد زوجة رئيس جهاز المخابرات الأسبق صلاح نصر لإهانتها الرئيس السابق حسنى مبارك.
وقال كريم حسين أدمن صفحة "آسف ياريس" فى تصريحات صحفية، أن اعتماد خورشيد كانت زوجة مدير المخابرات الأسبق، وهذا لا يعنى أنها تعرف كل شىء، مشيرا إلى أنها كانت زوجته ولم تكن صديقته فى العمل الاستخباراتى حتى تعرف كل شيء.
حيث شنت صفحة "أنا آسف يا ريس"، هجوماً حاداً على اعتماد خورشيد زوجة صلاح نصر مدير جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، حيث وصفت تصريحاتها فى برنامج "أنا والعسل"، على قناة الحياة الفضائية، التى قالت فيها: "إن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك متورط فى فضيحة "جنسية" يتحفظ عليها صفوت الشريف"، ويدل الكلام على أنها سيدة فاقدة للوعى والإدراك، حسب الصفحة.
وأوضحت أن "خورشيد " تقول كلاما غير منطقى ولا يقبله عقل، مضيفاً أنه حتى أشد أعداء مبارك، يعرفون ما هى أخلاقه، وما هو سلوكه فى التعامل مع الآخرين، بالإضافة أنه رجل عسكرى من الطراز الأول يتحلى بجميع صفات القائد العسكرى، لافتاً إلى أنهم لم يروا يوما "مبارك"، يرد الإهانة بمثلها، أو أن يكون قد صدر منه تصرف أو سلوك معيب، كما أنه رجل عسكرى منضبط، قائلاً: "عندما تجاوز الشعب المصرى بأكمله فى إهانته، لم يحاول حتى الدفاع عن نفسه، ولكنه قال: "بلادى وإن جارت على عزيزة وأهلى وإن ضنوا على كرام"، متسائلاً: فكيف لرجل بهذه الأخلاق أن يكون متورطا فى فضيحة جنسية يتحفظ عليها صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق.
وذكرت الصفحة أن مبارك، هو من حل البرلمان، وأمر بحل الحزب الوطنى، وحول رجال نظامه إلى التحقيق ومنهم صفوت الشريف استجابة لمطالب الشعب، قائلاً: إذا كان "الشريف" يملك فضائح على مبارك، كما تقول السيدة "اعتماد خورشيد"، فكيف يكون خلف القضبان الآن؟ ولماذا لم يكشف عنها حتى وقتنا هذا؟.