ميل طفيف لكولوسيوم روما لكن لا خطورة على استقراره

قال مسؤولون أمس الثلاثاء إن كولوسيوم روما ربما يميل بشكل طفيف لكن استقراره ليس في خطر وأعلنوا أن المبنى الاثري سيخضع قريبا لأول عملية ترميم شاملة في 73 عاما.

وذكرت صحيفة إيطالية في مطلع الاسبوع إن الجانب الجنوبي للكولوسيوم منخفض حوالي 40 سنتيمترا عن الجانب الشمالي ما يشير إلى أنه في خطر. ووصفت وسائل الاعلام الايطالية الكولوسيوم بانه يعاني "أعراض برج بيرزا المائل".

وقالت مديرة الاثار في روما ماريا روزاريا باربيرا في مؤتمر صحافي: "لا توجد مشكلة في استقراره". وأضافت: "نحن نتحدث عن بناء قواعده على عمق 13 مترا.

الانشاءات الرومانية تصمد ليس فقط لقرون بل لآلاف السنين.

نحن نراقبه ولا يوجد اي من اعراض برج بيزا".

وكشفت باربيرا النقاب عن مشروع بقيمة 25 مليون يورو لترميم الكولوسيوم سيبدأ تنفيذه في (ديسمبر) وينتهي في 2015.

ويشمل المشروع، الذي تأجل ثلاث سنوات بسب مشاكل بيروقراطية، تنظيف وترميم الكولوسيوم بكامله.

وسينفذ المشروع على مراحل حتى يبقى الكولوسيوم، الذي يستقبل مئات الالاف من الزائرين سنويا، مفتوحا.

وكانت مديرة الكولوسيوم روسيلا ريا قالت في مقال نشر في صحيفة "كورييري ديلا سيرا" يوم الاحد إن خبراء اثريين لاحظوا ميلا منذ نحو عام وظلوا يراقبونه طيلة الاشهر القليلة الماضية.