أكدت مصادر دبلوماسية أمس أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاستقبال لاجئين سوريين في هضبة الجولان من الهاربين من هول المعارك في بلادهم، وذلك ل"دوافع إنسانية".ا وأوضحت أن "السلطات الإسرائيلية تقيّم الوضع من منظور لوجيستي، مع الوضع في الاعتبار النزاعات بين البلدين وافتقار العلاقات الدبلوماسية".
حيث أن عدد اللاجئين الذي قد يسمح بدخولهم إلى الجولان، الأرض التي احتلتها إسرائيل عام 1967، "غير محدد بعد، لكن الإجراء سيكون مؤقتاً ولدوافع إنسانية بحتة".
يُذكر أن القوات الإسرائيلية فتحت النيران على عشرات الأشخاص الذين حاولوا التسلل إلى هضبة الجولان في مايو 2011، عقب اندلاع الاحتجاجات السورية بشهرين، كما أن وزير الدفاع إيهود باراك أكد في ال19 من الشهر الماضي أن بلاده لن تسمح بدخول لاجئين إلى حدودها في حال سقوط نظام بشار الأسد، مشدداً على أنه سيتم اعتقالهم مهما بلغ العدد.